اضطر الطفل السوري حسن الخلف (11 عاما) للهروب وحيدا من الحرب في أوكرانيا إلى الحدود السلوفاكية بطلب من عائلته التي خافت عليه من القتل، في رحلة 1500 كم قضاها في 4 أيام دون مرافق.
وفوجئت السلطات السلوفاكية، عندما استقبلت على الحدود مع أوكرانيا، حسن وهو يحمل فقط كيسا بلاستيكيا وجواز سفر، دون أي مرافق، ووصفه ضباط الشرطة بأنه “بطل”، مؤكدين أنه “لم يذرف الدموع” عند الوصول بعد نهاية مسيرته الشاقة، وفق تقرير لموقع قناة الحرة الأميركية.
من جانبها، قالت الشرطة السلوفاكية على صفحتها على فيسبوك: إنه “بفضل الرقم الموجود على يده وقطعة من الورق في جواز سفره، تمكنوا من الاتصال بأصدقاء عائلته الذين جاؤوا من أجله فيما بعد، وانتهت القصة بشكل جيد”.
ويتزامن هروب الأوكرانيين وحتى العرب من كييف وما حولها من مدن يشتد فيها القتال، مع تواصل تشديد الإجراءات اللازمة في العاصمة كييف لمواجهة القوات الروسية، واستمرار العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
وحسب مراسل الأناضول، شهدت مدينة إيربن القريبة من العاصمة كييف صباح الأحد، اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية.
يذكر أن روسيا أطلقت في 24 فبراير 2022 عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.