نفى المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية ياسر علي ما ذكره المتحدث العسكري أن الرئيس محمد مرسي سيحضر غدا الأربعاء الحوار المجتمعي الذي دعا إليه وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وقال متحدث الرئاسة في تصريح صحفي إن "مبادرة الحوار الوطني الرسمية هي مباردة واحدة تلك التي دعت إليها الرئاسة وتتم بالفعل حاليا وبشكل يومي جولات الحوار مع القوى الوطنية والرموز السياسية ضمن تلك المبادرة للخروج من الأزمة الحالية والعبور بمصر نحو الاستقرار"، في إشارة إلى الحوار الذي دعا إليه الرئيس المصري الخميس الماضي لحل الأزمة السياسية الناجمة عن طرح مسودة الدستور للاستفتاء.
وأضاف "ياسر علي" أن "دعوة وزير الدفاع هي دعوة للحوار المجتمعي"، مؤكدا إنه "لا صحة لما تردد عن حضور الرئيس لهذا الحوار"، مشيرا إلى أن "اللقاء الذي جمع وزيري الدفاع والداخلية اليوم كان لمناقشة استعدادات الجيش والشرطة لتأمين عملية الاستفتاء على مشروع الدستور المزمع إجراؤه السبت المقبل".
واتساقا مع تصريحات "ياسر علي"، أضاف المتحدث الرسمي للجيش المصري العقيد أحمد محمد علي في وقت لاحق على صفحته الرسمية على الفيس بوك أن "الدعوة موجهة للعائلة المصرية من كل أطياف المجتمع ولن يتم فيها أي حوار وطني.. بل هي رسالة طمأنة للشعب المصري العظيم".
وسبق أن أكد متحدث الجيش على عدم صحة النفي الذي نشر على الوكالة الرسمية للدعوة التي وجهها الجيش المصري لحوار وطني.
وقال المتحدث الرسمي للجيش إن "ما تمت الدعوة إليه هي دعوة مجتمعية في إطار عائلي وليست دعوة حوار وطني بمفهومها السياسي"، مشددا علي أن "الدعوة قائمة وستقام في موعدها المحدد وأنه قام بنشرها عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وهي محددة وواضحة".
وذكر المتحدث على صفحته على الفيس بوك أن "القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يدعو للقاء للتواصل الإنسانى والالتحام الوطني في حب مصر يجمع شركاء الوطن بحضور السيد رئيس الجمهورية وتشمل الدعوة مجموعة رئاسة الوزراء، والنخبة السياسية، والقوى الوطنية من التيارات السياسية المختلفة، وشباب الثورة، والأزهر الشريف والكنيسة، ونادى القضاه، وأعضاء المحكمة الدستورية العليا، والمحامين والإعلاميين والصحفيين"
