قال الجيش البريطاني إن عددا من جنوده سافروا للقتال في أوكرانيا دون إذن رسمي وطالبهم بالعودة.
وقال متحدث باسم الجيش إن الجنود تغيبوا عن وحداتهم دون إذن، وإنهم ربما ذهبوا إلى أوكرانيا “بصفتهم الشخصية”، موجها نداء إليهم بـ “العودة إلى بريطانيا”.
وكان مئات من الجنود البريطانيين السابقين قد أعربوا عن رغبتهم بالذهاب إلى أوكرانيا للقتال أو المساعدة في الجهود الطبية أو الإنسانية. وقال بعضهم لبي بي سي إنهم يتلقون رسائل متضاربة من الحكومة حول ما إذا كان ينبغي عليهم الذهاب
وقبل نحو أسبوع قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إنها تدعم المدنيين البريطانيين الذين قد يرغبون في الذهاب إلى أوكرانيا للمساعدة في القتال، وإن الأمر متروك للناس لاتخاذ قراراتهم الخاصة، وكان الجيش قد أصدر تعميما بمنع جميع أفراده من السفر إلى أوكرانيا حتى إشعار آخر..
لكن الحكومة أوضحت لاحقا أن وزارة الخارجية تنصح بعدم السفر إلى أوكرانيا. في حين قالت وزارة الدفاع إن الانضمام إلى القتال هناك قد يعد مخالفا للقانون وقد يؤدي إلى ملاحقة قضائية.
وعلى الرغم من أن بريطانيا أرسلت أسلحة إلى أوكرانيا، إلا أنها أكدت أنها لن ترسل قوات للقتال هناك.