أعرب وزير الخارجية، سامح شكرى، عن سعادته بالقمة الدبلوماسية التي أقيمت في النقب المحتل، وجمعت وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب والولايات المتحدة ودولة الاحتلال.
وقال شكري، إن مباحثات الاجتماع السداسي بمدينة النقب، تناولت سبل مواجهة كافة التحديات بالمنطقة.
وشدد شكري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب الاجتماع، على «ضرورة قيام الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية وأن يعيشوا جنبا إلى جنب في سلام».
وأوضح أنه منذ أيام مرت الذكرى الـ43 لمعاهدة السلام بين مصر ودولة الاحتلال، مشيرا إلى أن ذلك «انعكس على العلاقات بين البلدين، وأن تلك المعاهدة تمت من أجل تحقيق السلام في المنطقة».
وأضاف شكري: «المناقشات أعطتنا الفرصة لتقوية العلاقات بين الدوائر المختلفة والعلاقات بين إسرائيل وفلسطين».
وأكد وزير الخارجية، أن القمة ناقشت «سبل تحقيق السلام المتبادل من أجل شعوب المنطقة وتعزيز سبل التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتصدي لشتي وسائل العنف».
وقال سامح شكري إن مصر «أكدت موقفها الداعم لحل الدولتين على حدود 1967».
كما ندد شكري بعملية الخضيرة التي قتل فيها إثنان من جنود الاحتلال، قائلا: «نؤكد على إدانة جميع أنواع العنف، وأُرسل تعازي الحارة لأهالي الضحايا في الخضيرة».
وأشار الوزير إلى تطلع مصر لتوسيع مجالات التعاون مع «إسرائيل»، منوها إلى أن القاهرة ستعمل على زيادة التبادل الدبلوماسي مع دولة الاحتلال.