بحث السيسي، مع وزير الخارجية القطري «محمد بن عبدالرحمن»، تعزيز التعاون وآخر تطورات الأوضاع الإقليمية.
جاء ذلك خلال لقائهما بالقاهرة، بحضور رئيس المخابرات «عباس كامل»، ورئيس جهاز أمن الدولة القطري «عبد الله الخليفي»، ووزيري الخارجية «سامح شكري»، والمالية القطري «علي بن أحمد الكواري».
ووفق بيان للرئاسة، فإن اللقاء «تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، وآخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك».
وثمن السيسي «التقدم الملموس في مسار العلاقات المصرية ـ القطرية، والذي من شأنه أن يخدم أهداف ومصالح الدولتين والشعبين، ويعزز جهود الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة».
كما أكد «ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري»، مشيدًا بالدور الهام الذي تقوم به قطر في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية.
بدوره أشاد وزير الخارجية القطري بـ«دور مصر المحوري بالمنطقة، باعتبارها ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي».
والإثنين، وصل وزير الخارجية القطري، إلى القاهرة، في زيارة رسمية للتباحث بشأن دعم وتعزيز علاقات التعاون، فضلا عن آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي 5 يناير 2021، أنهت قمة العلا بالسعودية، خلافًا اندلع صيف 2017 بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب وقطر من جانب آخر، وهو الأصعب منذ تأسيس مجلس التعاون عام 1981.
