قالت حركة «حماس»، الثلاثاء، إن عملية إطلاق النار وسط الاحتلال الإسرائيلي تأتي في سياق «الرد المشروع» على «جرائم الاحتلال «الإسرائيلي» وإرهابه».
جاء ذلك في بيان للحركة تعقيبا على مقتل خمسة «إسرائيليين» في عملية إطلاق نار بمدينة «رمات غان» قرب تل أبيب «وسط».
وأكدت «حماس» أن «الرد على جرائم الاحتلال وإرهابه حق مشروع لكل أبناء شعبنا حتى زوال الاحتلال».
وتابعت: «كل العمليات البطولية التي يقوم به أبناء شعبنا «…» تأتي في سياق الرد الطبيعي والمشروع على إرهاب الاحتلال وجرائمه المتصاعدة ضد شعبنا ومقدساتنا».
ولفتت الحركة إلى أنها حذرت الاحتلال مرارا من مغبّة تصعيد انتهاكاته وجرائمه.
وأردفت: «شعبنا لن يبقى مكتوف الأيدي أمام تلك الجرائم «…» وسيحمي قدسه «مدينة القدس المحتلة» وأقصاه «المسجد الأقصى» وكامل أرضه المحتلة، وسيدافع عنها بالمقاومة الشاملة».
ومساء الثلاثاء، قُتل 5 «إسرائيليين» في إطلاق نار بمدينة «بني براك»، بحسب إعلام رسمي.
وقال المتحدث باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي إيلي ليفي إن شخصا يقود دراجة نارية أطلق النار على المدنيين فقتل خمسة، وفق صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
وأضافت الصحيفة أن منفذ العملية قُتل في مكان الهجوم، فيما جرى اعتقال آخر ويشتبه بوجود ثالث تبحث عنه الشرطة.
وبحسب قناة “كان” العبرية الرسمية، فإن منفذ الهجوم هو ضياء حمرشة «27 عاما» من بلدة يعبد قرب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، مقيم بشكل غير قانوني وكان مسجونا سابقا في الاحتلال.
ومن المقرر أن يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مشاورات أمنية عاجلة الليلة، وفق القناة.
وستضم المشاورات وزيري الدفاع بني غانتس والأمن الداخلي عومر بارليف ورئيس الأركان أفيف كوخافي ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار وقائد الشرطة يعقوب شبتاي.
ويعد هذا الهجوم الثالث من نوعه خلال أسبوع في مدن إسرائيلية داخل الخط الأخضر «أراضي 1948».
وفي 22 مارس الجاري، أدت عملية دهس وطعن في مدينة بئر السبع إلى مقتل 4 إسرائيليين، فيما قُتل شرطيان إسرائيليان في إطلاق نار بمدينة الخضيرة الأحد.