نددت مسؤولة سويدية بحادثة حرق نُسخ من القرآن الكريم في بلادها، مشيرة أنها حملة مخططة استفزازية استغلت حرية التعبير بصورة سيئة.
وقالت نائب عمدة مدينة فارنامو السويدية آزرا مورانوفيتش، في تصريح صحفي الثلاثاء، إن حرق نسخ القرآن الكريم يعتبر تحريضا على الكراهية.
وأضافت “حرق القرآن لم يكن مصادفة. هي حملة مخططة استفزازية استغلت حرية التعبير”.
بدوره، قال رشيد موسى الرئيس السابق لمنظمة الشبيبة المسلمة السويدية، إن استفزاز حرق القرآن الكريم هو جزء من جهود “نزع الصفة الإنسانية” عن الأقليات.
وأضاف أن التطرف اليميني في السويد آخذ في الازدياد منذ أكثر من 15 عاما، وأن حرق القرآن ليس شيئا جديدا.
وذكر موسى، أن الحملة هي نتيجة للعنصرية ضد المسلمين الموجودة بالفعل في المجتمع.
والأسبوع الماضي، أقدم زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي راسموس بالودان، على إحراق نسخة من القرآن الكريم في مدينة لينشوبينغ جنوبي السويد تحت حماية الشرطة.
وأسفرت الصدامات التي وقعت في وقت سابق بين محتجين وعناصر الشرطة إثر إحراق المصحف الشريف، عن إصابة 26 شرطيا و14 متظاهرا وتدمير 20 سيارة شرطة.