قررت منظمة التعاون الإسلامي إرسال مبعوث خاص للعمل علي متابعة قضية الروهينجا المسلمة في إقليم أراكان بميانمار .
وفي تطورات جاءت على خلفية قرارات قمة مكة الإسلامية الاستثنائية الرابعة في أغسطس الماضي، عيّن أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد يوسف كلا، (رئيس الصليب الأحمر الإندونيسي، والرئيس السابق لإندونيسيا) مبعوثا خاصا له في قضية الروهينجا، كما يعتزم إحسان أوغلو إرسال (ضابط اتصال) من أجل تقديم المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في أراكان.
وكانت أعمال العنف في ميانمار تسببت في شهر يونيو الماضي في مقتل العشرات من مسلمي "الروهينجا" وحرق وتدمير أكثر من ثلاثة آلاف منزل، فضلا عن تشريد عشرات الآلاف من المسلمين الذين يعيشون الآن في مخيمات للاجئين بدول مجاورة، ولاسيما بنجلاديش.