سادت حالة من الهدوء النسبي بميدان التحرير اليوم (الاثنين ) فيما واصل العشرات اعتصامهم بميدان التحرير للأسبوع الثالث على التوالي احتجاجا على الإعلان الدستوري الصادر عن الرئيس محمد مرسي، وللمطالبة بإلغاء الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، والذي تم الانتهاء من المرحلة الأولى له بالداخل السبت الماضي.
ومن ناحية أخرى تمكن بعض الثوار من إزالة بعض الكتل الخرسانية بشارع قصر العيني، والتي تم وضعها عقب الاشتباكات الأخيرة، وذلك استعدادا لفعاليات إحياء ذكرى شهداء مجلس الوزراء، والتي من المقرر لها ان تكون اليوم الساعة الرابعة عصرا حيث تتحرك مسيرة من الميدان إلى مجلس الوزراء .
وعلى الصعيد الميداني ، تم فتح الميدان بشكل جزئي من ناحية كوبري قصر النيل، وشارع باب اللوق، وطلعت حرب، فيما استمر إغلاقه بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية من ناحية شارع عبد المنعم رياض، ومحمد محمود وميدان سيمون بوليفار، هذا وانتشر الباعة الجائلين كالمعتاد في أرجاء الميدان لتلبية خدمة الوافدين وترويج بضاعتهم .
وتواجدت أكثر من 50 خيمة في أماكن متفرقة بالميدان، كما قام المعتصمون ببناء دورة مياه بالقرب من مجمع التحرير مستخدمين الخشب.
ودارت حلقات نقاشية موسعة بين عدد من المعتصمين والزائرين لميدان التحرير حول نتيجة الاستفتاء في المرحلة الأولى، حيث أكدوا أن الاستفتاء تم تزويره، مشيرين إلى أن هذا الدستور عليه خلاف كبير وسيؤدى إلى انقسام للبلاد .