تخطط مصر لتعزيز إمدادات الغاز من خلال اتفاق إطاري بين “إيني” الإيطالية (Enni) وإيجاس (EGAS) لتعظيم إنتاج الغاز في البلاد. كما يُمكن لحقلي “تمار” و”ليفياثان” الإسرائيليين أيضاً زيادة إمدادات الغاز عبر خط أنابيب الغاز شرق البحر الأبيض المتوسط، والذي باشر نشاه في مارس. وقد تصل التدفقات إلى 3 مليارات متر مكعب في عام 2022.
توقعت شبكة بلومبرج الأميركية أن تصدر مصر 8.2 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال هذا العام، بسبب احتياج أوروبا له ويمثل ذلك أعلى مستوى تصدير منذ 2009، بما يعادل 71% من صادرات الغاز الطبيعي المسال المصري.
وبناءً على بيانات من المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية لشركة بريتش بتروليوم، أدّت أسعار الغاز المرتفعة في أوروبا إلى تحويلها كوجهة مسيطرة بالنسبة للغاز المصري الطبيعي المسال، والتي كانت تهيمن عليها تاريخياً آسيا.
فاعتباراً من أبريل، حصلت أوروبا على 71% من صادرات الغاز الطبيعي المسال المصري هذا العام، وفي مقدّم الأسواق المستوردة تركيا وإسبانيا وفرنسا.