شاركت الكنائس المصرية الثلاث اليوم الأربعاء في الجلسة الرابعة للحوار الوطني التي تعقدها الرئاسة المصرية ويرأسها المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية.
وقالت مصادر كنسية إن الكنيسة الأرثوذكسية يمثلها في الحوار كامل صالح عضو المجلس الملي، والكنيسة الكاثوليكية مثلها الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، والقس رفعت فتحي ممثلا عن الكنيسة الإنجيلية.
وأضافت المصادر أن قرار الكنائس بالمشاركة رغم عدم وضوح أجندة الحوار الوطني ، مشيرة إلى الكنائس تلقت الدعوة لحضور الحوار أمس الثلاثاء.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها الكنائس المصرية في جلسات الحوار الوطني بعد أن اعتذرت عنها أكثر من مرة.
يذكر أن الجلسة الثالثة من الحوار الوطني ناقشت تعيين الرئيس محمد مرسي 90 عضوا بمجلس الشورى، حيث دعت مؤسسة الرئاسة الأحزاب والكنائس لإرسال أسماء مرشحيها.
وأعلنت الكنائس المصرية انسحابها من الجمعية التأسيسية للدستور الشهر الماضي، قائلة في بيان مشترك لها إنها استشعرت عدم ارتياح عام للاتجاهات التي سادت كتابة النصوص الدستورية المطروحة واستشارت اللجان الفرعية، مضيفة أن "الدستور المزمع صدوره بصورته الحالية لم يحقق التوافق الوطني المنشود ولا يعبر عن هوية مصر التعددية الراسخة عبر الأجيال، وخرج عن التراث الدستوري المصري الذي ناضل من أجله المصريون جميعا مسلمين ومسيحيين".