أعلنت المحكمة العليا الأميركية بولاية كاليفورنيا بدء محاكمة نجل وزيرة الهجرة المتهم بالقتل يوم 22 يوليو المقبل بعد أن كان مقررا للمحاكمة أن تبدأ اليوم.
وقررت السلطات محاكمته بعد أن تم القبض عليه في أبريل الماضي كمشتبه به في جريمة قتل مزدوجة في كاليفورنيا.
وتوجه السلطات الأمريكية إلى رامي هاني منير فهيم 26 عاما، نجل وزيرة الهجرة المصرية، والمُقيم بمدينة إيرفين في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بارتكاب جريمة قتل مزدوج على خلفية طعنه زميله في العمل، بالإضافة إلى شخص آخر يقيم معه داخل مسكنه.
ويعود تاريخ هذه القضية إلى 19 أبريل بالتحديد حيث تقول رواية الشرطة الأمريكية وفق ما كتبته جريدة الأهرام المصرية أنها تلقت اتصالا يشير إلى وقوع شجار في ضواحي كاليفورنيا وعندما تنقلت على عين المكان وجدت جثتين هامدتين.
فيما كان نجل الوزيرة موجوداً داخل الشقة وكان يعاني من إصابات طفيفة، وأمرت الشرطة بنقله للمستشفى حتى تعافى من الإصابات وتم اعتقاله لتورطه في حادث القتل.
وأكد المدعي العام في منطقة أورانج لتي يسكن فيها الشاب المصري في بيان أن رامي هاني منير فهيم متهم بطعن زميله الأول في العمل غريفين كومو حتى الموت ثم زميله الثاني جوناثان بهم في الغرفة حتى الموت في شقتهما” فيما أضاف أن الضحيتين كانا يعملان معه في نفس الشركة حسب فرانس24 .
ووجه القضاء عدة تهم للشاب المصري أبرزها “القتل واستخدام أسلحة ومحاولة تضليل السلطات” رغم إصابته في المشاجرة التي تسببت في الحادث.
كما أضاف أحد مسؤولي الشرطة الأمريكية لم يكشف عن هويته نقلت عنه وسائل إعلام أمريكية أن الحي الذي يسكن فيه رامي فهيم مجهز بالعديد من الكاميرات وأنها التقطت صورا تظهر الشاب المصري وهو متواجد في الحي قبل ساعات قليلة من حدوث جريمة القتل. لكن وبحسب سجلات المحكمة، ليس لرامي فهيم أي سجل سابق لجرائم عنف في مقاطعة أورانج التي يسكن فيها. وفي حال ثبتت التهم ضده، قد يواجه الشاب المصري الحكم بالإعدام.
وقالت نبيلة مكرم عبر حسابها على فيسبوك إنها وأسرتها يتعرضون لمحنة شديدة ويمرون بوقت عصيب على إثر اتهام ابنها بارتكاب جريمة قتل بالولايات المتحدة، موضحة أن هذا الاتهام منظور أمام محكمة أميركية ولم يصدر به حكما قاطعا حتى الآن.
عينت نبيلة مكرم (52 عاما) والدة رامي فهيم وزيرة للهجرة والمغتربين المصريين من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في شهر سبتمبر 2021. ولديها خبرة كبيرة في مجال الدبلوماسية إذ شغلت مناصب عدة في السفارة المصرية بالبرازيل والولايات المتحدة ودبي وإيطاليا كما وظفت وسائل التواصل الاجتماعي لرصد معاناة المصريين الذين يعيشون في الخارج وقامت بمساعدتهم. وهي تحاول اليوم مساعدة نجلها وإنقاذه من الموت.