أعلن رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي، فجر السبت، دخوله في إضراب عن الطعام إلى حين إطلاق سراح، مؤكدا أن ما تم اختطاف من السلطات الحالية.
جاء ذلك بحسب بيان أصدره محاموه، بعد لقائهم به، إثر اعتقال السلطات التونسية له للمرة الثانية خلال العام الجاري، وأوضح محاموه أنه تم اقتياده إلى مقر فرقة مكافحة الإرهاب القرجاني.
وأضاف البيان الصادر على الصفحة الرسمية للجبالي، أنه أبلغ محاميه بأنه يعتبر نفسه قد تعرض لعملية اختطاف انتهت بجعله في حالة إخفاء قسري.
وحملت عائلته الرئيس التونسي قيس سعيد، المسؤولية الكاملة عن “سلامته الجسدية والنفسية”، ودعت المؤسسات الحقوقية والمنظمات إلى الوقوف أمام “الممارسات القمعية والتجاوزات اللاإنسانية على الحقوق والحريات المكفولة بالدستور والمعاهدات الدولية”.
من جهتها، قالت زوجة الجبالي في حينه إن مجموعة كبيرة من العناصر الأمنية قد داهمت عشية اليوم شركة خاصة هي ملك عائلة الجبالي.
وأوضحت وحيدة الجبالي أن المداهمة كانت دون الإفصاح عن أية وثيقة قضائية وأن الوحدات الأمنية قامت باقتياد زوجها دون معرفة مكانه، قبل أن يجري الإفراج عنه في وقت لاحق.
وكانت قوة أمنية تونسية، اعتقلت رئيس الحكومة الأسبق الجبالي، بعد مداهمة ورشة صناعية يملكها في مدينة سوسة، في الـ 13 من مايو الماضي.