قال رئيس الوزراء مصطف مدبولي في مؤتمر صحفي لتوضيح قرارات رفع أسعار الوقود: “كنت حريصا على التواصل مع كل المحافظين ووزير التنمية المحلية، علشان نقدر نمهد تطبيق فروق الأسعار للنقل الجماعي والسرفيس، علشان نستغل فرصة الإجارة للتوافق على التعريفة الجديدة، علمنا ده علشان يبدأ تطبيقها في ظل ظروف هادئة للشارع وينزل الناس بنهاية الإجازة وهما عارفين مسبقا بالزيادة الجديدة”.
وأضاف مدبولي: “حريصون على استمرار منظومة دعم الخبز رغم تكلفتها على الدولة، ونقترب من استهلاك 100 مليار رغيف سنويا بتكلفة 80 قرشا للرغيف”.
وقال مدبولي: “سنعلن عن منظومة جديدة لتحفيز الفلاحين على زراعة القمح وتوريده للدولة قبل الموسم القادم، من أجل تعظيم مخزون مصر الاحتياطي منه”.
وقررت لجنة تسعير المنتجات البترولية، رفع أسعار البنزين والسولار والمازوت في مصر، لمدة 3 أشهر، اعتبارا من الأربعاء.
ورفعت اللجنة سعر لتر بنزين 95 بقيمة جنيه، فيما أقرت زيادة في أسعار بنزين 92 وبنزين 80 والسولار والكيروسين بقيمة 50 قرشا لكل منهم، بالإضافة إلى رفع سعر طن المازوت بقيمة 400 جنيها.
وجاءت يلي أسعار المنتجات البترولية الجديدة كالآتي:
بنزين 95: 10.75 جنيهات بدلا من 9.75 جنيهات
بنزين 92: 9.25 جنيهات بدلا من 8.75 جنيهات
بنزين 80: 8 جنيهات بدلا من 7.50 جنيهات
السولار: 7.25 جنيهات بدلا من 6.75 جنيهات
طن المازوت: 5000 جنيه بدلا من 4600 جنيه
واعتمدت مصر منذ أكتوبر 2019 آلية التسعير التلقائي التي تهدف إلى تحرير أسعار الوقود، من خلال ربطه بالأسعار العالمية، بهدف خفض تكلفة دعم المواد البترولية في الموازنة العامة للدولة.
وتراجع الحكومة أسعار المواد البترولية كل 3 أشهر بناءً على تطورات الأسعار العالمية للبترول، وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار، بالإضافة إلى أعباء التشغيل داخل مصر.
وتعتبر الزيادة الجديدة في أسعار البنزين، هي السادسة على التوالي، لكنها الأولى بالنسبة للسولار منذ بداية العمل بآلية مراجعة الأسعار، حيث كانت الحكومة تثبته بشكل مستمر للحفاظ على تكاليف النقل والمواصلات.