أكد عمرو عبد الهادي -عضو مجلس الشورى، وعضو الجمعية التأسيسية- أن الشيخ برهامي لا يمثل إلا رأيه، فهو بتصريحاته يبرر الدستور المدني الذي أقره الشعب المصري أمام أهله و عشيرته ليحفظ ماء وجهه ، وكلامه عاري تماما من الصحة .
وتسأل "عبد الهادي" :" كيف لشيخ بحجم البرهامي أن يقول كلاما خطأ ؟"، موضحا أن هذا الكلام لم يصدر في الأعمال التحضيرية لتلك المواد".
على الجانب الأخر دعا عمرو عبد الهادي الشباب المصري الثوري النقي النزول إلى الانتخابات البرلمانية القادمة ، لننتخب برلمانا شرعيا يشرع قوانين صحيحة بعيدا عن أهواء أشخاص بعينهم .
يذكر أنه نشر فيديو للشيخ ياسر برهامي- نائب رئيس الدعوة السلفية – أكد فيه "لأول مرة في دستور مصر يتم النص على مصادرها، وتمت كتابتها ووقع عليها 36 شخصاً من النصارى والليبراليين والأزهر، مما جعل شيخ الأزهر يعتبر المادة المفسرة خطا أحمر، وقال، إن الورقة كان بها عدم قابلية شيخ الأزهر للعزل، حتى تمرر المادة الحاكمة للدستور وهى المادة الثانية، وهذا أفضل من مادة الشريعة وحدها".
وتابع :"أنه طرح عزل شيخ الأزهر في الجلسة المغلقة فثار ممثلو الأزهر في الجلسة، لذلك تغاضينا عن المطالبة بعزل شيخ الأزهر حتى لا يثور علينا الشارع، لكن بعد تشكيل هيئة كبار العلماء، ووضع القانون يمكن أن نعزل شيخ الأزهر بالقانون".
أكد الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن مقاطع "الفيديو" التي تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، يوتيوب وفيس بوك وتويتر، كانت تسجيلا لحوار بينه وبين عدد من الشيوخ الذين كانوا يرفضون مسودة الدستور بدعوى مخالفتها للشريعة، "وتم اجتزاءه والاقتطاع منه"
وأشار في مداخلة هاتفية لبرنامج "90دقيقة" على فضائية "المحور" : "ما عرض يهدف للوقيعة بيني وبين شيخ الأزهر في توقيت حساس، وأنا من مؤيدي عدم عزل شيخ الأزهر".
وأشار إلى أنه لدية قناعه شخصية بالمادة الخاصة بالأزهر وشيخه، مشددا على استقلاليته وعدم جواز عزله حتى لا يكون تحت سيطرة السلطات التنفيذية، منوّها إلى وجود فارق بين العزل وبين فقده لصلاحية وظيفته بسبب العجز أو المرض بدرجة تعيقه عن أداء عمله، وهو ما تحدده لجنة مخصصة لذلك.