سلم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني جثمان فلسطينية قتلها واحتجز جثمانها قبل أكثر من عام.
و جرى تسلّم جثمان الشابة مي عفانة (27 عاما) من قبل طواقم الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، والهلال الأحمر الفلسطيني، وعائلتها على حاجز “الزعيمّ” العسكري شرقي مدينة القدس.
والإثنين، أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية، وهي جهة التواصل الرسمية مع إسرائيل، أن الجانب الإسرائيلي قرر تسليم جثمان “عفانة” من بلدة أبوديس شرقي القدس.
وأطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص على الشابة الفلسطينية على حاجز “حِزما” العسكري شرقي القدس، في 16 يونيو 2021، وكانت عفانة، وهي أم لطفلة عمرها اليوم (6 سنوات)، تعد لرسالة الدكتوراة في مجال الصحة النفسية من جامعة أردنية، وقت استهدافها، وفق والدها خالد عفانة، الذي كان يتحدث لوسائل إعلام محلية بعد الإفراج عن جثمانها.
وبالإفراج عن جثمان عفانة، قال منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء حسين شجاعية، جيش الاحتلال يواصل احتجاز 102 جثمان لفلسطينيين، قتلهم منذ عام 2015.
وفي العام 2019، أقرت المحكمة العليا الإسرائيلية احتجاز الجثامين، لاستخدامها ورقة مساومة مستقبلا، بغرض مبادلتهم مع أسرى إسرائيليين تحتجزهم حركة “حماس” في قطاع غزة، منذ 2014.