آثار إعلان الأنبا رافائيل أسقف عام وسط القاهرة تأسيس نادي رياضي تحت إشراف الكنيسة يدعى عيون مصر حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وسط تخوفات من بدء تأسيس نوادي رياضية ذات توجهات طائفية لأول مرة في مصر مما دفع وزارة الشباب والرياضة نفي وجود النادي في بيان رسمي.
ورد النادي على الجدل المثار حول “مسيحيته” قائلا:” تصحيح لمفاهيم خاطئة وصلت للبعض النادي مازال تحت التأسيس ثانيا النادي لكل المصريين ثالثا المدربين والإداريين العاملين مصريين مسلمين ومسيحيين رابعا اللاعبين مصريين مسلمين ومسيحيين”.
وأضاف النادي:”إذا كانت الكنيسة داعمة ومساندة للفكرة إلا أن النادي سوف تكون له إدارة كاملة من الفنيين والإداريين المتخصصين من أبناء مصر الأوفياء مسلمين ومسيحيين” .
وقال الأنبا رافائيل خلال تصريحات تلفزيونية له، إن نادي عيون مصر جاءت من القس جرجس كاهن كنيسة العذراء والانبا بيشوي بوسط القاهرة الذي أعلن اهتمامه بالنشاط الرياضي، فقام بتكوين فرق رياضية للشباب لممارسة رياضة كرة القدم، وبعدها تطورت الفكرة لانشاء نادي رياضي.
وقال إيليا مجدي، المدير الإداري للنادي، إن النادي مفتوح لكافة شباب مصر من مختلف الأديان والفئات، وإن الاختبارات لكافة المصريين دون تفرقة أو تمييز.
الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، التقى وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي؛ للاتفاق علي إشهار نادي عيون مصر، يوم 3 سبتمبر .
وقال النادي في بيانات عبر صفحته الرسمية:”نادي عيون مصر يتشرف بتواجد نخبه رائعه من المدربين والإداريين لقياده المنظومه كامله وإنشاء الله قريبا ينضم الينا نخبه أخرى من الكفاءات المصريه”.
من جانبها نفت وزارة الرياضة المصرية وجود فريق كرة أو نادٍ يتبع الكنيسة القبطية، وقالت في بيان رسمي، الخميس، إن كافة الهيئات الشبابية والرياضية لكل شباب مصر، بعيداً عن أي انتماءات سياسية أو دينية.
وذكرت الوزارة أن كل ما تردد في بعض وسائل الإعلام بشأن وجود نية أو توجه لإشهار فريق لكرة القدم أو نادٍ يتبع إحدى الكنائس المصرية غير صحيح، مؤكدة أن كافة اللوائح والقوانين المصرية المنظمة للعمل الشبابي والرياضي تحظر تماماً إقامة أو إنشاء أو إشهار أي منشآت أو هيئات شبابية أو رياضية على أساس ديني، فضلا عن حظر قيام أي من الهيئات الرياضية والشبابية المشهرة وفقاً لأحكام القانون ممارسة أي أنشطة سياسية أو حزبية أو دينية أو الترويج لأفكار أو أهداف سياسية أو دينية.