أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية استشهاد 397 شهيداً أمس(السبت) بينهم أكثر من عشرين طفل و عشرين سيده منهم 227 شهيدا في حمص و 220 شهيدا في مجزره دير بعلبة بمدينة حمص.
وقال المرصد السوري للحقوق الإنسان أن القوات النظامية سيطرت على دير بعلبة بمدينة حمص، بعد انسحاب مقاتلين من كتائب مقاتلة عدة من الحي إثر عملية عسكرية نفذتها القوات النظامية استمرت أياما عدة، مشيرا إلى أن العملية "رافقها قصف عنيف واشتباكات متواصلة ومحاولات اقتحام متعددة وسط حصار للحي.
بينما سيسيطر الجيش الحر اليوم على محطة ضخ للبترول في منطقة حمرة بالرقة بعد حصار واشتباكات دامت ثلاثة أياموأدى إلى انشقاق 21 مجند من المحطة ضخ بترول
كما شهدت مدن الرقة وإدلب وريف دمشق اليوم قصف مدفعى من قبل قوات النظام اليوم أسفر عن سقوط جرحى.
كما تواصل تدفق اللاجئين السوريين إلى الأراضي الأردنية حيث اجتاز الحدود أمس 365 لاجئا جديدا فروا إلى المملكة هربا من العنف في بلادهم وتم نقلهم إلى مخيم "الزعتري" بمحافظة المفرق شرق عمان.
وقال المنسق العام لشئون اللاجئين السوريين بالأردن أنمار الحمود في تصريح صحفي اليوم (الأحد): "إن أعداد اللاجئين بمخيم "الزعتري" ارتفع حاليا ليتجاوز 55 ألفا، مشيرا إلى أنه تم تكفيل 9 لاجئين بحسب الأنظمة والقوانين المعمول فيها،مبينا ارتفاع عدد الذين تم تكفيلهم حتى الآن إلى أكثر من 12 ألف لاجئ.
وأضاف الحمود إن 24 لاجئا كانوا قد غادروا المخيم سابقا ثم عادوا إليه فيما بلغ عدد الذين عادوا طواعية إلى سوريا 157 لاجئا.
وأشار إلى أن العمل جار لنقل المقيمين غرب المخيم والمناطق المنخفضة إلى البيوت الجاهزة (الكرافانات) التي خصصت لهم فيما سيتم قريبا الانتهاء من حفر بئر ماء لتزويد المخيم بالمياه والاستغناء عن مياه الصهاريج.
وتشير الأردن إلى أنها تستضيف حاليا ما يزيد عن 270 ألف لاجىء ولاجئة سورية منذ اندلاع الأزمة في سوريا منتصف شهر مارس 2011.