يبدو أن قمة المناخ المقرر انعقادها خلال نوفمبر المقبل، بمدينة شرم الشيخ تواجه كثيرا من الانتقادات والصعوبات على عدة مستويات.
أحدث هذه التطورات هو إطلاق عدد من نشطاء المناخ حملة إلكترونية لجمع توقيعات ضد قرار رعاية شركة كوكاكولا توقيع اتفاقية مع وزارة الخارجية المصرية؛ لرعاية مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27.
وأشار النشطاء إلى أن “كوكاكولا” تعد إحدى أكثر الشركات التي تستهلك البلاستيك المصنوعة من الوقود الأحفوري، ووقع أكثر من 5000 ناشط على عريضة تطالب بإلغاء القرار.
وكانت وزارة الخارجية أعلنت في 28 سبتمبر الماضي توقيع اتفاقية مع شركة المشروبات الغازية لرعاية المؤتمر الذي يعقد خلال الأيام من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، ويعد المؤتمر منصة للحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمناقشة دورهم في إيجاد حلول تساعد في التخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ.
وقالت المنظمة البيئية العالمية، “غرينبيس” (Greenpeace)، إن اختيار شركة كوكاكولا كي تكون الراعي الداعم لقمة المناخ “يضعف الهدف الأساسي للحدث”.
وقالت شركة كوكا كولا إن مشاركتها تهدف إلى القضاء على الهدر وأكدت أنها تقدر الجهود المبذولة لزيادة الوعي، واعترفت الشركة في عام 2019 بأنها تستخدم ثلاثة ملايين طن من العبوات البلاستيكية في العام.