تتزايد حالات الوفاة بين الطلاب والمعلمين منذ انطلاق العام الدراسي الجديد هذا الأسبوع. في محافظة المنيا لفظ «معلم» أنفاسه الأخيرة أثناء الحصة الدراسية لطلاب الصف الثاني الإعدادي داخل مدرسة برمشا للتعليم الأساسي التابعة لإدارة العدوة التعليمية متأثرا بأزمة قلبية، تاركا خلفه أسرة مكونة من 6 أفراد، الزوجة – ربة منزل، و5 أبناء بينهم ذكر” حسام- 21 سنة- حاصل على دبلوم”، و4 من الإناث بجميع مراحل التعليم المختلفة .
وتلقى رئيس الوحدة الصحية بقرية برمشا بمركز العدوة بلاغا بتعرض أحمد غريب محمد، 51 سنة، معلم إنجليزي، لأزمة صحية داخل الفصل الدراسي أثناء تدريس مادة اللغة الإنجليزية وتم نقل المعلم إلى الوحدة الصحية، وتبين لطبيب الوحدة الصحية أنه فارق الحياة ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء العملية التعليمية داخل الفصل الدراسي، متأثرا بهبوط حاد في الدورة الدموية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية والتصريح بدفن جثمان المعلم في مشهد جنائزي مهيب داخل القرية .
ودفع تكرار حالات الحوادث والوفيات داخل المدارس وزير التربية والتعليم أصدر قرارا بإلزام جميع المديريات والإدارات التعليمية والمدارس بضرورة إبلاغ مكتبه فور وقوع أي حوادث تسفر عن إصابات أو حالات وفاة، وسرعة إخطار الوزارة بنتائج التحقيقات