قضت محكمة الجنايات بحبس الزميل الوليد إسماعيل الصحفي بجريدة التحرير وعضو نقابة الصحفيين رقم 9396 سنة غيابيا، في قضية اعتداءات قوات الأمن على الصحفيين داخل قاعة المحكمة أثناء صدور الحكم على مبارك ونجليه و العادلي ومساعديه الذين حصلوا على براءة، باستثناء مبارك و العادلي.
وقال الوليد إسماعيل، إنه فوجئ بالحكم الذي صدر من المحكمة دون أن تستدعيه في أي وقت، كما أن نقابة الصحفيين لم تتلق أية إخطارات بشأن التحقيق معه، وكذلك جريدة التحرير التى يعمل بها.
وأوضح "إسماعيل" أن الشرطة حررت محضرا ضده حول أزمة وقعت بينه ويبن أحد ضباط العمليات الخاصة يوم صدور الحكم ببراءة علاء وجمال مبارك و مساعدي وزير الداخلية حبيب العادلى فى قضية القرن، وأن الضباط وقوات الأمن اعتدوا على الصحفيين ورفضت قوات الأمن تحرير محضر بالواقعة على الإطلاق وأخذوا بياناته بحجة تحرير محضر بطلباته، واتضح أنهم أخذوا البيانات ليحرروا محضرا ضده ويتهموه بالتعدى على الضباط .