اعترض شباب حزب الدستور على القرارات الأخيرة التي اتخذها الدكتور محمد البرادعي بخصوص إعادة هيكلة إدارة الحزب، مؤكدين أن القرارات الأخيرة كانت بمثابة خيبة أمل لكافة شباب الحزب .
يقول طارق محمد -عضو أمانة الإعلام بحزب الدستور بمحافظة القليوبية – أن اختلافنا مع دكتور البرادعي هو اختلاف في وجهات النظر بين أب و أبنائه، وعدم ثقتهم في قدرة بعض الأشخاص الذي اختارهم البرادعي على إدارة هيكلة حزب محترم يتمتع بسمعة جيدة بحجم حزب الدستور، مؤكدًا على أن البرادعي سيستمع لأبنائه جيدا كعادته.
الوجوه الشابة
وأضافت هيام مسعود –عضو أمانة الحزب بشبرا : " كنا نأمل أن يراعي الهيكل التنظيمي الجديد للحزب وجود الإدارة الشبابية الواعية القادرة علي تحقيق أحلامنا وطموحاتنا، مؤكدة على أن إتاحة فرصة القيادة للوجوه الشبابية كانت سبب رئيسي لانضمامنا لحزب الدستور".
وتسائت مسعود" أين دور الشباب في التنظيم الجديد، ودكتور البرادعي أول من نادي بإعطاء الشباب الفرصة لإدارة الحياة السياسية في مصر من قبل ثورة يناير؟".
البرادعي سيؤيدنا
و أوضح هشام يسري -عضو أمانة الشباب بالحزب- أنه رغم اختلافهم مع البرادعي بسبب تلك القرارات الأخيرة التي أقرها إلا أنهم من تعلموا منه الكثير فهو من أوائل المصريين الذين دعو إلى التغيير، و كان شرارة التغير الأولى "و أنا على يقين أنه من أكثر المؤيدين لاحتجاجاتنا على قراراته، فنحن كشباب منتميين لهذا الكيان الحر نريد أن نرتقي و نسمو به دائما و نتمني أن نكون دائما ككيان سند للمواطن أمام بطش السلطة".
وكان عدد من أعضاء حزب الدستور أعلنوا عن رفضهم القرارات التي اتخذها الدكتور محمد البرادعى- رئيس الحزب، بتشكيل لجنة الإعداد للانتخابات البرلمانية، وأعلنت عن دخولها فى اعتصام مفتوح بمقر الحزب، للمطالبة بإختيار أمينا جديدا للتنظيم، إلى جانب حل "لجنة تسيير الأعمال"، التي كان يتحتم أن تنتهى بإشهار الحزب، واختيار رئيسه ونائب رئيسه وأمينه العام وأمين تنظيمه، وأخيرا إعادة هيكلة الحزب من جديد بصورة منهجية، تتضمن تشكيل "مكتب سياسى" يضع رؤى الحزب ومواقفه السياسية الهامة، وليس الاستمرار بنفس النهج السابق.
