أكد المهندس هاني محمود وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حرص مصر على تكثيف التعاون مع كبرىات الشركات العالمية الرائدة في مجال توفير أدوات ونظم قواعد البيانات والبرمجيات من خلال عدد من الاتفاقيات الإطارية التي تتيح لمصر حزمة من المميزات التقنية والاقتصادية في هذا المجال، مشيرا إلى أن تجديد اتفاقية الشراكة مع شركة مايكروسوفت العالمية كان هو البديل الأفضل في الوقت الراهن للحفاظ على حقوق الحكومة المصرية.
واشار محمود إلى أن تجديد اتفاقية الشراكة مع شركة مايكروسوفت العالمية كان هو البديل الأفضل في الوقت الراهن للحفاظ على حقوق الحكومة المصرية، ومشيرا إلى أن الهدف من الاتفاقية التي تم توقيعها في ابريل 2009 هو استئجار رخص البرامج للحكومة المصرية من الشركة لمدة ثلاث سنوات تنتهي في أكتوبر 2012، مع إمكانية تملك الحكومة المصرية لهذه الرخص بعد انتهاء مدة الاتفاقية.
ياتي هذا خلال لقاء الوزير مع ممثلي الجمعية المصرية للمصادر المفتوحةحيث تم طرح العديد من القضايا اهمها تجديد اتفاقية الشراكة مع مايكروسوفت العالمية لاستخدام برمجياتها في جميع الوزارات والأجهزة الحكومية في مصر.
وكانت اللجنة التي شكلها وزير الاتصالات لدراسة ومناقشة عدد من البدائل التي طرحت لتعظيم الاستفادة من هذه الاتفاقية قد أوصت في تقريرها النهائي بضرورة التفاوض مع شركة مايكروسوفت العالمية لتملك الحكومة المصرية لهذه الرخص للحفاظ على استثمارات الحكومة التي أنفقتها في هذا المجال.
يذكر أن مصر قد حصدت العديد من المميزات من خلال شراكتها مع الشركات العالمية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات مثل شركة مايكروسوفت من أهمها توفير رخص استخدام البرمجيات بأسعار أقل بكثير من الأسعار الرسمية مما دعم نمو هذه الصناعة وانتشارها محليا، وزيادة الاستثمارات في مصر في مجال تكنولوجيا المعلومات حيث تقوم هذه الشركات بإعادة استثمار جزء من أرباحها في مصر مرة أخرى بالتعاون مع شركات محلية، وكذلك توفير فرص عمل للشباب في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحسين وضع مصر عالميا في مجال الحفاظ على الملكية الفكرية ومحاربة قرصنة البرمجيات، بالإضافة إلى تحسين صورة مناخ الاستثمار في مصر وزيادة استثمارات الشركات العالمية في مصر وجذب المزيد من المستثمرين الأجانب من قطاعات أخرى للاستثمار في الأسواق المصرية.