أعربت نهى حقي ابنة الأديب والروائي الراحل يحيى حقي، عن حزنها بعدما جرى إبلاغ الأسرة بضرورة نقل رفات والدها من مقبرته قبل إزالتها.
وفي مداخلة ببرنامج “كلمة أخيرة”، أوضحت نهى حقي قائلة: “موضوع مؤرق، إذ صدر أمر بإزالة المقبرة خلال أيام، وذلك نتيجة رؤية جديدة لتغيير المكان، إذ سيقام حديقة أو ميدان في موقع المقبرة، الذي يقع خلف مقام السيدة نفيسة، التي أوصى الراحل بأن يدفن في رحاب مقامها”.
وتابعت: “يحيى حقي عاشق ومحب وعاشق آل البيت، وأوصى بأن يدفن في هذه المنطقة، فهو من كتب “أم العواجز” وقنديل أم هاشم”.
وتساءلت نهى حقي قائلة: “كيف تكون ذكرى رحيله 8 ديسمبر ويتزامن معها مطلع ديسمبر قرار نقل رفاته إلى مدينة العاشر من رمضان؟ مؤكدة أن نقل الرفات لمقبرة العاشر من رمضان أمر صعب جدًا على الأسرة وعلى الراحل”.
وأردفت: “مكان بعيد عن رؤيته وفكره وطلبه بأن يدفن بجوار السيدة نفيسة، كل أسرة حقي مدفونين فيها..مش عارفة أقول إيه”.
وأكدت ابنة الروائي الشهير أنها ليست ضد التطوير، لكن في ذات الوقت يجب النظر في الموقف.
وأكملت” “هل هناك حل؟ أكيد يوجد حل، بالإمكان وضع أزهار أو شيء يغطي المقبرة بدلا من نقلها”.