شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“اتحاد ماسبيرو” ينفي تلقيه دعوات للتسليح ويؤكد ثورتنا سلمية

“اتحاد ماسبيرو” ينفي تلقيه دعوات للتسليح ويؤكد ثورتنا سلمية
نفى مينا ثابت – عضو اتحاد شباب ماسبيرو- ما أشيع عن تلقي بعض الحركات الثورية ...

نفى مينا ثابت – عضو اتحاد شباب ماسبيرو- ما أشيع عن تلقي بعض الحركات الثورية  اتصالات من رجال أعمال تابعين للمرشح الرئاسي الهارب أحمد شفيق، وعضو البرلمان المنحل محمد أبو حامد لإمدادها بما تحتاجه من سلاح للدخول في الكفاح المسلح ضد النظام.

وأكد "ثابت" في تصريح لشبكة "رصد" الإخبارية عدم معرفته بالمدعو محمد عطية ، والذي قال هذا الكلام ، مشيرا إلى أنه إدعاء باطل هدفه تشويه الثورة والثوار ، فثورة 15 يناير سلمية وستظل كذلك .

ونبه على أننا متواجدين في الشارع منذ سنتين ولم نلجأ للعنف ولن نلجأ له ، ولكننا سندافع عن أنفسنا في حاله الاعتداء علينا، ولكن هذا لا يعني أننا مسلحين ، فالثوار سيظلوا على سلميتهم ، مؤكدا أن مطالب الثورة مستمرة حتى يتحقق للمواطن المصري ما نادى به من عيش ، وحرية ، وعدالة اجتماعية.

وأوضح" ثابت  أن الذي يستخدم العنف هم من نزلوا الاتحادية لفض الاعتصام ، ومن قام بتعذيب النشطاء ، وحاول اقتحام مقرات الجرائد والأحزاب ، ومن أرهب الإعلاميين بمدينه الإنتاج الإعلامي .

من جانبه أكد حماده الكاشف- عضو ائتلاف شباب مصر- أن ثورة 25 يناير بدأت سلمية وستستمر على هذا النهج ، رغم الاعتداءات التي تتم من قبل البلطجية، وميليشيات الإخوان ، مشيرا إلى أن الدعوات بتسليح الحركات الثورية ، هي دعوات يسعى أصحابها لتأجيج الصراعات ، وخلق فتنه بين أطياف الشعب المصري .

وأضاف" الكاشف" في تصريح خاص لشبكة "رصد" الإخبارية أن شباب الثورة لن يسمحوا أن يغير أحد مسارها السلمي ، مؤكدا أن الثورة لم تقم ليتحول الشعب المصري لميلشيات مسلحة ، تتسبب في إراقة المزيد من دماء المصريين .

وأوضح أن الشعب المصري قادر على إطاحة نظام الإخوان من خلال التظاهرات ، مضيفا أنه لا يحتاج أن يحمل سلاح لتحقيق مطالبه بعيش ، وحرية، وعدالة اجتماعية .

وأشار إلى أنهم سينظمون مظاهرات ومسيرات في الذكرى الثانية للثورة تبدأ الجمعة القادمة، وستحمل نفس الشعار" الشعب يريد إسقاط النظام" .

الجدير بالذكر أن محمد عطية- منسق ائتلاف ثوار مصر- أكد في تصريحات صحفية أن رجال أعمال تابعين للمرشح الرئاسي الهارب أحمد شفيق، وعضو البرلمان المنحل محمد أبو حامد عرضوا عليهم النزول إلى الشارع؛ للمطالبة بإسقاط الرئيس تحت شعار "يسقط يسقط النظام"، مشيرا إلى أن الاتفاق كان من خلال إمداد تلك الحركات بما تحتاجه من سلاح للدخول في الكفاح المسلح ضد النظام واستغلال حادث قطار البدرشين لإشعال نار الفتنة في البلاد.

وقال "عطية" أن الاتصالات التي جرت شملت عدة حركات ثورية منها "اتحاد شباب ماسبيرو ، واتحاد شباب الثورة، وشباب من أجل العدالة والحرية، موضحا أن هذه القوى الثورية رفضت أن تنجرف نحو استخدام السلاح أو الفوضى والهدم، مشيرا إلى أن الميدان لا ينحصر على طرف دون الآخر بل مفتوح لنزول كافة القوى من بينها الإخوان وسيتم رفع مطالب معينة منها تحقيق أهداف الثورة.

بينما أكد هاني رياض- منسق حركة الشباب الثوريين-  في تصريحات صحفية أن عدة قوى ثورية اتفقت على النزول ضد جماعة الإخوان المسلمين، موضحاً أنهم سيقطعون الطرقات من أجل محاسبة المسئولين عن حوادث الطرق والقطارات، وقال إن الكفاح المسلح أمر وارد خاصة مع استمرار نزيف الدماء جراء الحكم الإخوان.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023