أعلن وزير الآثار الأسبق زاهي حواس، ورئيس البعثة الأثرية العاملة بمنطقة آثار سقارة، عن كشف أثري جديد يعود إلى الأسرة الخامسة من مصر القديمة.
وأضاف الدكتور زاهي حواس، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن “هذه المرة تعتبر الأولى من نوعها لكشف عدد كبير من التماثيل وعددها 12 تمثالا، بينهم تمثال لشخص يدعى ميسي كاهن الملك بيبي الأول”.
وأشار حواس إلى أنه “تم كشف مومياء لشخص يدعى فيتك، وكان أيضا كاهنا خلال الدولة القديمة، ضمن 12 تمثالًا يوجد بينهم تماثيل خشبية وحجرية مختلفة”.
يذكر أن منطقة آثار سقارة تتميز بمنطقة العجل المقدس أبيس، الذي يطلق عليه اسم السرابيوم، وكان العجل أبيس يُعتبر بمثابة تمثيل للرب بتاح نفسه، وهو أحد أهم معبودات منطقة منف، وحين كان يموت العجل كان يتم دفنه في احتفالية مهيبة حتى يتم العثور على خليفته، واستمر استخدامه منذ الأسرة الثامنة عشر حتى العصر البطلمي.
ويعد الكشف الأثري عبارة عن مجموعة من التوابيت المختلفة وعليها نقوش جنائزية فريدة من نوعها، وأيضا خبيئة تماثيل تكتشف لأول مرة وأغلبها يعود إلى عصر الدولة الحديثة.
والتوابيت تضم مومياوات بحالة جيدة مثل التوابيت المُكتشفة مؤخرًا في منطقة آثار سقارة بواسطة بعثة المجلس الأعلى للآثار، برئاسة مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.