نظمت حركة " وراكم بالتقرير " وعدد من أهالي الشهداء وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي ظهر اليوم وذلك احتجاجا على تجاهل تقرير تقصى الحقائق وللضغط على الجهات المعنية لضمان جدية التحقيقات الخاصة بقتل الثوار .
ورددو هتافات ( مرسي باطل ، التقرير بيظهر فجأة وبيختفى تانى فجاة .. طلعوه للأهلاوية وقفلوا عليه في إسكندرية ،العسكري فات فات .. عايز ياخد الملفات ، طول ما مافيش توحيد محاكمة .. العصابة هتفضل حاكمة ).
وقالت أميرة قطب -عضو بحركة وراكم بالتقرير – أن المجموعة أُنشأت بعد أن ثبت تورط العديد من المسئولين بالداخلية والمؤسسة العسكرية فى قتل الثوار وعدم إحالة الملفات التي تثبت إدانتهم إلى المحكمة .
وأضافت " قطب " أن أهداف الحركة تتمثل في توحيد جهة التقاضي عن الثوار وعدم تجاهل تقرير تقصي الحقائق بما فيه من أدلة جديدة وعدم ضمه إلى الدعاوى بطريقة انتقائية ، مشيرة إلى تكرار حدوث ذلك فى العديد من الجلسات كما حدث فى جلسات السويس والإسكندرية .
وأكدت قطب أن النيابة لم تقم بدورها ولم تطلب تقرير تقصي الحقائق مضيفة أن هذا هو السبب في ثورة الأهالي ، وحدوث اشتباكات بعد كل جلسة .
وأشار على غنيم -عضو بحركة وراكم بالتقرير – إلى أن تقرير تقصي الحقائق عندما تم التقدم به إلى النائب العام تم وضعه في الأدراج ، مؤكداً أن التقرير لم يُفَعَّل إلا في قضية الألتراس نظراً لتوعد أعضاء الألتراس بالأخذ بالثأر علي حد قوله .
وطالب "غنيم " بتفعيل تقرير تقصي الحقائق وعدم استقطاع جزء منه بهدف سياسي معين بل الأخذ بنتائج التقرير كاملة ، مشدداً علي أن الرئيس مرسي قام باستكمال مهرجان البراءة للجميع الذى بدأ إبان حكم العسكر.
ومن جهة أخري تساءل والد الشهيد " محمد مصطفى محسن " شهيد جمعة الغضب قائلاً : مضي عامان ولم يُحَاكًم أحد من قتلة أبناءنا ، في حين أن أى مواطن عادي أو متظاهر تتم محاكمته فوراً ، مضيفاً أن مطلبهم الوحيد هو محاكمة قتلة الثوار.
هذا وقد شاركت فى الوقفة العديد من الحركات والأحزاب السياسية كالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، وحركة لا للمحاكمات العسكرية ، وحزب المصريين الأحرار.