شيع الآلاف من أهالي بورسعيد جثامين الضحايا الـ 32 من مسجد مريم الذين سقطوا أمس في الأحداث المؤسفة التي شهدتها المحافظة والتي أدت لإصابة 312 شخصا.
وأفاد مراسل شبكة رصد الإخبارية من بورسعيد بإلقاء الغازات المسيلة للدموع بشكل عشوائي علي المشيعين مما أدي لحدوث حالة من الهرج ، وسمع دوي إطلاق نار.
وردد المشيعون هتافات " يا نجيب حقهم يا نموت زيهم، بالروح بالدم نفديكي يا بورسعيد، الداخلية بلطجية"، "مش عايزين داخلية..هنقضيها لجان شعبية".
من جانبه أعلن الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، أن عدد ضحايا الاشتباكات التى وقعت أمس (السبت)، بمحافظة بورسعيد، بلغ 32 قتيلا، بينهم 2 من قوات الشرطة، بجانب 312 مصابا، تم نقلهم لمستشفيات بورسعيد العام والتضامن والزهور والمبرة وأل سليمان والعسكري وبور فؤاد وعمر بن الخطاب.
من ناحية أخري، وافقت القوات المسلحة علي نقل 17 مصابا من بورسعيد إلى القاهرة بطائرة عسكرية للعلاج، حيث وافق الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي على نقل 17 مصابًا إلى المستشفيات العسكرية بالقاهرة لتلقي العلاج.
وكان "15 مدنيا وشرطيان" من ذوي الحالات الحرجة قد أصيبوا خلال أحداث بورسعيد أمس، وتم نقلهم بواسطة طائرة عسكرية لتلقي العلاج بمستشفى المعادي ومستشفى الحلمية العسكريين، كما تم نقل جثمان الضابط وأمين الشرطة اللذين استشهدا خلال أحداث أمس بطائرة العسكرية.