أفادت وكالة رويترز نقلا عن مصدر دبلوماسي سوداني، الأربعاء، بأن الجيش علق مشاركته في محادثات جدة بشأن وقف إطلاق النار وتمكين وصول المساعدات الإنسانية.
ويأتي ذلك بعد يومين على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار لخمسة أيام أخرى بناء على الهدنة الأولى التي وقعت يوم 20 مايو واستمرت لسبعة أيام.
في حين أوضح مسؤول في الحكومة السودانية أن موقف الجيش هذا أتى بسبب عدم تنفيذ الدعم السريع البند الخاص بانسحابهم من المستشفيات، حسب فرانس برس.
في المقابل، علق الدعم السريع على هذا القرار، مؤكدا التزامه بالمفاوضات، ومتهما القوات المسلحة بتعمد تعطيل الهدنة.
بالتزامن شهدت الخرطوم جولة جديدة من الاشتباكات، حيث سمع دوي طلاق نار متقطع في منطقة المهندسين، فيما أغلق الجيش “كبري الفتيحاب” من جهة أم درمان أمام المركبات، وسط تحليق للطيران الحربي.
والاثنين، قال مكتب الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إن الولايات المتحدة والسعودية رحبتا باتفاق تم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بينهما لمدة خمسة أيام.