أطلق حزب النور اليوم مبادرة لنبذ العنف أدان فيها الحزب أحداث الشغب التى حدثت خلال الأيام الماضية ، مؤكدا علي ضرورة التفريق بين حق التعبير السلمي عن الرأي ونقد السلطة والحكومة وبين أعمال العنف وترويع الأمنيين داعيا جميع الأطراف إلى الحوار للخروج من المأزق الذي تمر به البلاد.
وقال دكتور يونس مخيون رئيس حزب النور فى تصريح لشبكة رصد الإخبارية على هامش المؤتمر الذي عقده الحزب اليوم أن إزهاق الأرواح و استخدام الأسلحة ليس تعبيرا عن الرأي ودعا للجلوس للحوار.
من جانبه قال نادر بكار المتحدث الرسمي باسم الحزب "أنا مع التعبير عن الرأي لكن بشكل سلمي ، لا مع إحراق سفينة الوطن التي تقلنا جميعا ،و اعتقد أن هناك قدر كبير من الاحتقان في الشارع أنا أتفهمه جيدا، مستطردا " لكن أقول للشباب الذي كان متكاتف وكان يناضل معا أثناء الثورة أن هذه بلدكم وان دوائر العنف إذا اتسعت ستلتهمنا جميعا ولن تفرق بين إخواني وسلفي وليبرالي وثوري.
وشدد بكار علي حق التعبير عن الرأي ، وانتقاد الحكومة و الرئاسة علي أن يكون إطار سلمي مؤكدا علي ضرورة الحوار مع كل الأطراف علي أن يكون هناك تنازل من جانب الجميع، من السلطة والمعارضة.
وأضاف "أن الأمر لا يتعلق بحقوق أشخاص أو أحزاب، الأمر يتعلق بالوطن لابد علي الجميع أن يقدم تنازلت حتى يبقي الوطن".
وقال أن دعوة الرئيس محمد مرسي للحوار وجهت للجميع ولكل الأطراف بلا استثناء.
ورفض بكار فرض حذر التجوال في مدن القناة ، قائلا " كان لابد من دراسة حذر التجول قبل إعلانها لأنه من الصعب جدا إقراره، ولم يكون هو السبيل للخروج من المأزق" ، مشددا علي ضرورة التفريق بين شعب القناة محتاج وبين مثير الشغب، وعلي الاكتفاء بحالة الطوارئ فقط في أضيق الحدود فهي المقدمة علي مسألة حذر التجوال.
