توفيت الممرضة إسراء أحمد والتي تعمل في مستشفي الحياة ببورفؤاد، بعد رفض الكومسيون الطبي ببورسعيد منحها إجازة مرضية وتشخصيها بجلطة دماغية بعد ذلك.
وقالت إحدى صديقات الممرضة:”إسراء ممرضة ف مستشفي الحياة بورفؤاد راحت الكومسيون الطبي ف بورسعيد عشان كانت تعبانة رفضوا يعطوها إجازة وقالولها طالما إيدك اللي بتشتغل وحلوة روحي كملي شغل وتاني يوم اتشخصت بجلطة دماغية”.
الممرضة كتبت منشورا قبل وفاتها ب6 أيام تشكو من رفض إعطائها إجازة مرضية وقالت فيه:”إزاى بجد في ناس مفيش ف قلبها رحمه ربنا رحيم بعباده لكن الواحد اكتشف النهارده بالاكتر ان ابشع انسان تتعامل معاه انسان بلا ذره رحمه وان يستقل بتعب غيره ويشوفه حاجه مش مستاهله لمجرد انه قاعد ع مكتب وعمال يلعب ف تلفونه بس هفضل مقتنعه ان هيجى يوم وتدوق وتعرف وقتها أد اى الرحمه حلوه”.
وأضافت:”ربنا يرضى ويراضى كل انسان لطيف بالناس وعنده احساس ودم ويحس بالناس المفروض نلغى القومسيون الطبى ده او يتحط فيه ناس عندها ضمير بدل ما قاعدين بالتلفونات ويشخص الا قدامه ع مزاجه المهم ان ايدك سليمه لان دى الا بتشتغلى بيها لكن لو ايدك مش سليمه تاخدى اجازه”.