قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن الوزارة بدأت دراسة مكونة من 3 مراحل لدراسة سلوك القرش، مشيرة إلى إنفاق 15 ألف دولار لتركيب 50 جهازا لرصد أسماك القرش في البحر الأحمر.
واستبعدت خلال تصريحات إعلامية الوصول إلى مرحلة وضع الشباك في البحار لصيد أسماك القرش؛ لأن الوضع في مصر لا يقارن بالوضع في دول أخرى.
وأشارت إلى أن الحكومة حريصة على اتخاذ إجراءات استباقية حتى لا تصل لتلك المرحلة، قائلة إن الإجراءات المتخذة في التعامل مع الأمر لها إيجابيات وسلبيات.
وأوضحت أن شباك الصيد قد تمنع تجول القرش في البحر؛ لكنها تؤثر في التوازن البيئي، مضيفة: «تلك الشباك تصطاد أنواعًا أخرى من الأسماك، وتصبح المنطقة فيما بعد مكانًا لتجمع القروش».
وأضافت أن بعض الدول بعد وضع تلك الشباك وتجربتها، اضطرت لإزالتها من بعض الأماكن بسبب سلبياتها، مردفة: «نتخذ إجراءات استباقية حتى لا ندخل في مرحلة التجربة والخطأ».
وأكدت أن الوزارة ترصد الحالات الموجودة كأنواع لأسماك القرش تظهر بطريقة غير مسبوقة في البحر المتوسط، قائلة إنها لم تتسبب في حوادث؛ نظرًا للطبيعة الجغرافية للبحر.
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اليوم الأربعاء، بدء المرحلة التحضيرية لدراسة سلوكيات أسماك القروش على السواحل المصرية للبحر الأحمر والتي تعد الأولى من نوعها في البحر الأحمر بأكمله وذلك من مدينة الغردقة بحضور الدكتور على أبوسنة الرئيس التنفيذى لجهاز شؤون البيئة وكل المتخصصين بالبيئة البحرية بقطاع حماية الطبيعة التابع للوزارة وكذلك ممثلين عن الجهات البحثية والعلمية بمصر.