نشر رئيس حزب الإصلاح والتنمية بيانا حمل أسئلة التيار الليبرالي الحر، ول ضمانات العملية الانتخابية، في ظل اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي والذي من المنتظر أن يتم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في ديسمبر المقبل وفق ما أعلنه ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني.
وأضاف البيان “يعبر التيار عن موقف مواطن يجول في داخله تساؤلات عن حاضره ومستقبل الأجيال القادمة لا يمكن إغفالها أو التغاضي عنها، وتظل المصارحة والمكاشفة هي السبيل الوحيد الآن لمواجهة أزماتنا و قضايانا الملحة”.
وطرح السادات تساؤلات تتعلق بالضمانات التي بموجبها يمكن أن نشهد انتخابات حقيقية نزيهة ومناخ يشجع على ترشح البعض ممن لا يزالون يراقبون المشهد الانتخابي القادم دون حسم موقفهم النهائي لعدم وجود ضمانات تحمي العملية الانتخابية و شفافيتها ونزاهتها، مشيرًا إلى أن الرأي العام لم يسمع حتى الآن شيئا لا من الحكومة ولا من الهيئة الوطنية للانتخابات بهذا الشأن.
كما قدم البيان تساؤلا يتعلق بضمانات عدم تعديل الدستور مستقبلا والتعهد بالالتزام به التزاما كاملا خاصة فيما يتعلق بالمدد الرئاسية،
وأشار السادات إلى قلق الرأي العام فيما يتعلق بالحلول الموضوعة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية والتي تتعثر يوما بعد الآخر والشائعات التي يتم ترويجها بشأن توريق إيرادات قناة السويس لسنوات قادمة كحل مؤقت جزء من الأزمة الاقتصادية الحالية.. مشيرًا إلى أن التيار الحر لديه أفكار وحلول تحتاج لأن يتم الإستماع إليها.
ونبه البيان إلى أن كل تلك تساؤلات ينبغي أن نجد لها إجابة، لافتًا إلى أنه آن الأوان للدولة المصرية أن تستمع إلى آراء وأفكار مختلفة من خارج دواليب الدولة ومن تسببوا بآرائهم وأفكارهم فيما وصلنا إليه، خاصة وأن نبض الشارع المصري والحالة التي يعيشها الناس لا تخفى على أحد.