للمرة الثانية خلال أسابيع تراكمت ناقلات النفط السعودية قبالة سواحل مصر، قرب ميناء العين السخنة، بحسب تقرير نشرته وكالة “بلومبيرج”.
وكشف التقرير أن عدد ناقلات النفط العملاقة التي ترسو قرب العين السخنة ارتفع إلى 8 ناقلات، حيث تنتظر إفراغ حمولتها في خط الأنابيب الذي يصل حتى البحر الأبيض المتوسط.
وتحمل ست ناقلات حوالي 12 مليون برميل من النفط، والتي تم تحميلها قبل عدة أيام من ميناء ينبع على البحر الأحمر.
وأشار التقرير إلى تواجد ناقلتين صينيتين تحملان النفط السعودي أيضا منذ أكثر من 50 يوما.
وخلال يونيو الماضي، نشرت بلومبيرج تقريرا يظهر تواجد ناقلات نفط سعودية تراكمت عند ميناء عين السخنة، والتي وصلت لأعلى مستوى يتم رصده منذ ذروة جائحة كورونا في 2020.
وقال جاي مارو، مدير قسم المعلومات وتحليلات السوق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة فورتيكسا حينها للوكالة إن “التفسير الأرجح لهذه الخطوة هو ارتفاع معدل الطلب على النفط السعودي في أوروبا، مشيرا إلى أن تواجد مشاكل في البنى التحتية هي فرضية مستبعدة”.
وينطلق من مدينة العين السخنة خط أنابيب “سوميد” الذي يمتد إلى محطة تخزين النفط الخام وتحميله في مدينة سيدي كرير المصرية أيضا على ساحل البحر المتوسط. وتمتلك عدة دول في منطقة الشرق الأوسط مثل السعودية بشكل جزئي نصيبا في هذه المنشآت.
