قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن الهيئة الوطنية للانتخابات تعد الجهة الوحيدة المنوط بها الدعوة إلى الانتخابات الرئاسية، متوقعا أن تبدأ في إعلان إجراءاتها الرسمية قبل الثاني من ديسمبر وفقا للدستور، لافتا إلى اشتراط الدستور إعلان نتيجة الانتخابات قبل شهر من انتهاء ولاية السيسي في الثاني من أبريل.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «مقابلة خاصة» مع الإعلامية راندة أبو العزم، على شاشة قناة «العربية» مساء السبت، أن ترشح بعض الأسماء الصادرة بحقهم أحكام جنائية نهائية باتة؛ مسألة تفحصها الهيئة العليا للانتخابات، مشيرا إلى رفض الدستور خوض الانتخابات لمن صدر بحقه أحكام جنائية، وإن رد إليه الاعتبار.
ونوه بأن قرارات الهيئة الوطنية العليا للانتخابات؛ قابلة للطعن في المحكمة الإدارية العليا للقضاء الإداري.
ورد على تساؤل طرح بشأن نية جمال مبارك الترشح للانتخابات المقبلة، متسائلا: لماذا لا يعلن السيد جمال مبارك الترشح إن كان يريد الترشح ليحسم الشعب أمره؟»، موجها حديثة إليه: «أنت عايز تترشح؟! يا ريت تعلن لنا!».
وأشار إلى اعتزال أنصار جماعة الإخوان داخل مصر العمل السياسي؛ خوفا من المجتمع، نافيا قدرتهم على التأثير بشأن نتيجة الانتخابات أو ترجيح كفة مرشح على آخر، قياسا بالانتخابات الرئاسية عام 2012.