كشف عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، تفاصيل الحالة الصحية في إحدى محافظة قنا بعد انتشار أعراض مرضية.
وأوضح “قنديل”، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “أون إي”، اليوم الأحد، أنه متواجد في قرية “العليقات”، التابعة لمحافظة قنا، لمتابعة الوضع على أرض الواقع، مضيفًا: “فريق وزارة الصحة ممثلا في الطب الوقائي في زيارة للقرية بمركز قوص بمحافظة “قنا”، بعد تلقي شكوى من أن مواطنين يعانون من أعراض مرضية تشمل ارتفاعاً في درجات الحرارة مصحوبة بتكسير في الجسم يصاحبها أحياناً مغص أو قيء وأحياناً إسهال”.
ونفى قنديل أن تكون الإصابات بالمئات متابعًا: “قسمنا القرية لمربعات وزرنا تقريبا ثلثي منازل القرية وعدد الإصابات حوالي 67 شخصاً، حيث تتراوح الأعراض ما بين بسيطة ومتوسطة، ولم تدخل أي حالة المستشفى سوى حالة واحدة وخرجت من الحميات.
وأضاف أنه تم أخذ عينات من الصرف الصحي ويرقات البعوض الموجود في الوقت الحالي، وعينات من دم المصابين من أعراض مرضية وأرسلت للمعامل المركزية لوزارة الصحة ولازلنا ننتظر النتيجة حتى الآن.
وشدد على أن وزارة الصحة تتعامل مع الموقف على الأرض بمنتهى الشفافية والمصداقية وسوف يتم التعامل بعد تحليل ورصد الأسباب أيًا كان المرض هل هو حمى الضنك أو غيره.
وحول أعراض حمى الضنك، عقب قائلًا: “عندنا شفافية واضحة هنقول خاصة في الأمراض المعدية زي حمى الضنك لأنه مرض فيروسي يسببه البعوض ينقل لشخص من لأخر، وعن طريق لدغ البعوض لشخص مصاب ولدغ أخر سليم، وأهم الأعراض هي إرتفاع درجات الحرارة وصداع والالام في الجسم، وأحياناً نزيف، والدواء به 4 أنواع وليس له لقاح وقائي”.
وأشار إلى أنه فور التأكد من شيء سوف يتعامل معه بمصداقية، موجهاً رسالة الاطباء والصيدليات الخاصة في قرية “العليقات”، التي ظهر بها الأعراض، قائلًا: “هناك بعض الصيدليات التي تقدم مضادات حيوية بأثمان باهظة التكاليف، رغم عدم التشخيص وهذا أمر لا يجوز ولا يليق”.
وأكد أنه توجد قوافل طبية وعلاجية بالقرية إلى جانب أطباء الوحدة الصحية، والتي يصل عددها 3 قوافل لتوفر الدواء بشكل تام وشامل وتسهيلاً على الأسر لعدم التوجه للعيادات الخاصة والمراكز.