واصلت أسعار البيض الارتفاع لتصل الزيادة فى سعر طبق البيض إلى 20% عن السعر السابق، وشعبة الدواجن بالغرفة التجارية تؤكد ان الأسعار غير واقعية ولا مبررة بسبب انخفاض تكلفة الإنتاج، حسب صحف محلية.
قال السيد إنه فى ظل عدم وجود بورصة حقيقية تحدد تكلفة الإنتاج مع وضع هامش ربح مناسب للمنتج فإن المتحكم الرئيسى فى الأسعار هو آليات العرض والطلب، وهو أمر يفسد السوق المحلية، على حد تعبيره.
وقال رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية عبدالعزيز السيد أن أسعار الذرة تتراوح بين 10 و11 ألف جنيه للطن، مقارنة بـ13 ألفا فى أغسطس الماضى، وانخفضت أسعار الصويا إلى 23 ألف جنيه للطن، مقارنة بـ25 ألفا، مضيفا أن سعر العلف (منتج نهائى) يسجل 18 ألف جنيه، مقارنة بـ21 ألف جنيه، متسائلا «لماذا يرتفع سعر المنتج النهائى رغم انخفاض تكلفة الإنتاج؟».
وأضاف أن المنتجين تعرضوا لخسائر فادحة لفترات طويلة، ضاربا المثال بسعر البيض، «الطبق ظل يباع بنحو 78 جنيها فى الربع الأول من العام الحالى، فى وقت كانت تكلفة إنتاجه تتجاوز 120 جنيها».
ويرى أن تلك الخسارة أدت إلى تخارج نسبة كبيرة من المنتجين عن القطاع، ما نتج عنه تراجع المعروض حاليا، وزيادة الأسعار عن تكلفة إنتاجها بأكثر من 25 جنيها للطبق عند باب المزرعة.
ولفت السيد إلى أن الأعلاف تمثل 70% من تكلفة الإنتاج، «مع انخفاض الأعلاف لابد من تراجع سعر المنتج النهائى»، مطالبا بتدخل الجهات الرقابية لضبط الأسعار.
