توفي قبل قليل سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسي ومدير مركز ابن خلدون للدراسات عن عمر يناهز 84 عاما.
وأعلن إبراهيم حسان، المدير التنفيذ لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية عبر صفحته على فيس بوك نبأ وفاته، قائلا: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله الدكتور سعد الدين إبراهيم.. لا حول ولا قوة إلا بالله، نعزي أنفسنا ففيدنا، تغمده الله بواسع رحمته”.
ومن أبرز مواقف سعد الدين إبراهيم كانت زياراته المتكررة لدولة الاحتلال وتأييده لعملية التطبيع الرسمي والشعبي مع الكيان الصهيوني.
ففي عام 2018 قام سعد الدين إبراهيم، بتقديم محاضرة في جامعة تل أبيب، في ورشة نظمها مركز «موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا» بجامعة تل أبيب، عن مصر والثورات التي شهدتها منذ ثورة 1919 وحتى الآن.
وجاءت كلمة سعدالدين إبراهيم بعنوان «دروس من قرن الاضطرابات في مصر»، تحدث فيها عن التغيرات السياسية التي تشهدها مصر، أنها حالة فريدة من نوعها، ولا يمكن مقارنتها بأي دولة أخرى.
وحظى «سعدالدين» بترحيب بالغ من جميع المشاركين الإسرائيليين، خاصة ممن سبقوه في إلقاء كلماتهم على المنصة، حيث حرصوا على الترحيب بوجوده في إسرائيل، وتوجيه الشكر إلى القائمين على تنظيم الورشة لأنهم أتاحوا لهم فرصة الاجتماع بسعدالدين إبراهيم المعروف بآرائه الداعية إلى التطبيع مع إسرائيل.
وكان طلاب فلسطينيون قد قاموا بمقاطعة محاضرة الدكتور سعد الدين ابراهيم في جامعة “تل أبيب” واصفينه بـ “المطبع” و “الخائن”، كما تعرّض بعدها لهجوم حاد شنّه عليه عرب ومصريون فى ضوء زيارته للجامعة.
