أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إعادة مئات من جنوده من أوروبا خلال الساعات الماضية.
وقال في بيان له: “كجزء من جهود الجيش الإسرائيلي لجمع قوات إضافية لمواصلة القتال، نقلت طائرات سلاح الجو من طراز وحيد القرن وشمشون إلى إسرائيل في اليوم الأخير مئات من جنود الجيش الإسرائيلي الذين كانوا في بلدان مختلفة في جميع أنحاء أوروبا”.
وأضاف: “يتم تنسيق وصول الطائرات إلى إسرائيل من قبل وزارة الخارجية وقسم العمليات والقوات الجوية وقسم الإستراتيجية والدائرة الثالثة في الجيش الإسرائيلي”.
ومن جهتها، قالت الهيئة العامة للبث العبري، الثلاثاء، إن الحكومة الإسرائيلية وافقت على تعبئة ما يصل إلى 360 ألفا من جنود الاحتياط.
واعتبرت إن هذه الخطوة “تأتي في الطريق إلى حملة عسكرية طويلة”، في إطار التصعيد العسكري مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والتوتر على حدود لبنان.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
ومساء الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 687، بينهم 140 طفلا و105 سيدات، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة لليوم الثالث على التوالي، بينما أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل أكثر من 1000، والجرحى 2616.