قالت وزارة الخارجية، إن دعوة وزير التراث في الاحتلال “عميحاي إلياهو”، قصف قطاع غزة بقنبلة نووية، “دليل تطرف وانحراف في عدد من صناع القرار في الحكومة الإسرائيلية”.
مطالبة وزير إسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، دليل على مدى الانحراف والتطرف الذي لحق بعدد من صناع القرار فى الحكومة الإسرائيلية. على المجتمع الدولى التصدى بحسم لخطاب العنف والكراهية والعنصرية… العالم يتحدث عن نزع السلاح النووى ومخاطره،والبعض متعطش للمزيد من الدمار والقتل
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) November 5, 2023
جاء ذلك في تغريدة للمتحدث باسم الخارجية، أحمد أبو زيد، عبر حساب الوزارة في منصة “إكس”، ردا على تأييد إلياهو خلال مقابلة صحفية، قصف غزة بـ”قنبلة نووية”.
وقال أبو زيد: “مطالبة وزير إسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، دليل على مدى الانحراف والتطرف الذي لحق بعدد من صناع القرار في الحكومة الإسرائيلية”.
وأضاف: “على المجتمع الدولي التصدي بحسم لخطاب العنف والكراهية والعنصرية”.
وأشار إلى أن “العالم يتحدث عن نزع السلاح النووي ومخاطره، والبعض متعطش للمزيد من الدمار والقتل”، في إشارة لدعوة إلياهو.
وأثارت تصريحات إلياهو، غضب المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة “حماس”، مع دعوات متصاعدة إلى إقالته فورا، فيما اكتفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وقف مشاركته في اجتماعات الحكومة دون إقالته.
وينتمي إلياهو لحزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وهو حزب يؤيد بناء المستوطنات، واستعادة السيطرة على القطاع، ويتبنى أفكارا متطرفة.
ويواصل الاحتلال منذ 30 يوما “حربا مدمرة” على غزة، قتل فيها 9770 فلسطينيا، منهم 4800 طفلا و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألف فلسطيني، كما قتل 153 فلسطينيا واعتقل نحو 2080 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.