قال وزير الخارجية سامح شكري خلال لقاء المجموعة الوزارية العربية/الإسلامية مع رئيس مجلس الأمن أن الكل يتحدث عن رفض التهجير، ولكن دون اتخاذ قرارات فعلية لمنعه.
وأوضح سامح شكرى أن الهدف هو وقف إطلاق نار دائم، موضحا أن قرار مجلس الأمن الأخير لم يتم تفعيله او احترامه حتي الآن.
ولفت إلى أن مشروع قرار مجلس تقدمت به المجموعتان العربية والإسلامية مشروع قرار إنسانى وليس سياسى، ومجلس الأمن يتحمل مسئولية الوضع الإنسانى فى غزة.
وقال شكري اليوم الخميس إن على واشنطن أن تسعى دائما لاحتواء الأزمات وتخفيف التصعيد وليس تعزيز الأعمال العسكرية التي تسقط ضحايا مدنيين.
وذكر الوزير أن مصر تتوقع من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن يركز خلال جولته بالمنطقة على وقف أي “تجاوزات” في غزة وتخفيف حدة التوتر. وأضاف تعليقا على جولة وزير الخارجية الأميركي “نتصور أنه بالضرورة أن يكون الهدف هو تخفيض التوتر، وهذا دائما تسعى إليه الدول الكبيرة في إطار مسؤوليتها في مجلس الأمن”.
وتابع “يجب أن تسعى الولايات المتحدة إلى احتواء الأزمات وتخفيف التصعيد واستعادة الاستقرار وليس تعزيز الأعمال العسكرية المؤدية إلى سقوط ضحايا مدنيين بشكل لا يتسق مع اعتبارات القانون الدولي الإنساني ومبادئ حماية حقوق الإنسان”. ووصل بلينكن إلى إسرائيل اليوم في زيارة لإبداء الدعم والتضامن، وسط الصراع الدائر بين إسرائيل وفصائل فلسطينية منذ مطلع الأسبوع الجاري. ويوم الثلاثاء الماضي، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن سيزور إسرائيل والأردن هذا الأسبوع ليلتقي مسؤولين رفيعي المستوى هناك.
وصاغت مصر مشروع قرار لمجلس الأمن لتقديمه باسم المجموعة العربية والإسلامية؛ لمعالجة ملف المساعدات الإنسانية، والصعوبات والمعوقات التى تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات الإنسانية، من حيث الكم والاستدامة، وقدرتها على الوصول للوقت المطلوب للمستحقين داخل قطاع غزة.