وأكد الرئيس في منشور له على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، أنه أعطى السلطة الكاملة للقوات المسلحة لتحييد منظمات الجريمة المنظمة، التي تم تدوين أسماءها بالترتيب.
وعقب تعرض استوديو القناة التلفزيونية المملوكة للدولة «TC Television» في مدينة «جواياكيل» لاقتحام من قبل مجموعة مسلحة خلال بث مباشر، عقد اجتماع أمني برئاسة «نوبوا».
وفي حديث صحفي بعد الاجتماع، أعلن قائد القيادة المشتركة للقوات المسلحة الإكوادورية «خايمي فيلا» أن المنظمات الإرهابية باتت أهدافا مشروعة، وأنه لن تكون هناك مفاوضات على الإطلاق مع هذه الجماعات.
وقال «فيلا» إنهم وجهوا ضربة خطيرة إلى المنظمات الإجرامية، مشيرا إلى أنهم نفذوا هجمات دموية غير مسبوقة في تاريخ الأمة، ولن يمر شرهم الوحشي دون عقاب وسيتم إحباط محاولاتهم، وفق قوله.
وأشار إلى أن الرئيس «نوبوا» كلفهم بمهمة واضحة بموجب القانون رقم 111، مبينا أنه من الآن وصاعدا كل إرهابي هو هدف عسكري،وأنه لا تراجع ولا تفاوض، وسيكون هناك رد قوي على أعمال زعزعة الاستقرار والفوضى التي يريدون القيام بها في البلاد.
ووعد «فيلا» الشعب باستعادة الأمن في جميع أنحاء البلاد من خلال النضال المشترك للقوات المسلحة وقوات الشرطة.
وفرضت الإكوادور حالة الطوارئ مدة 60 يوما، إثر فرار «خوسيه أدولفو ماسياس فيلامار»، زعيم عصابة «لوس تشونيروس» من السجن.
كما أعلن الأمين العام لاتصالات الرئاسة، «روبرتو إيزوريتي» في بيانه أمس، إطلاق عملية بمشاركة 3 آلاف من قوى الأمن بعد هروب زعيم العصابة الملقب بـ«فيتو»، وعدد من السجناء من السجن في مدينة «غواياس»، وقال إن هؤلاء الناس كانوا خطيرين للغاية.
وكان «إيزوريتي» قد أعلن أن الرئيس «نوبوا» وقع مرسوم حالة الطوارئ بسبب هذا الحادث، وأنه سيتم فرض حظر التجول بين الساعة 23.00 ليلا والساعة 05.00 صباحا خلال هذه الفترة.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية وبعد قرار حالة الطوارئ اختطفت المنظمات الإجرامية عددا من ضباط الشرطة وأضرمت النار في سياراتهم.
وفي منشور لإدارة الشرطة الإكوادورية على منصة «إكس»، أعلنت أنه تم تعيين وحدات خاصة للقبض على الجناة، ولن تمر أي من هذه الحوادث دون عقاب.
وفي نفس الإطار، كشفت مقاطع الفيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، ضباط شرطة مختطفين والأسلحة موجهة على رؤوسهم بعد أن اختطفهم أفراد العصابة، وهم يطلبون المساعدة من الرئيس «نوبوا».
وتعاني الإكوادور من أزمة أمنية منذ فترة طويلة.