كشف اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء عن بدء إنشاء “منطقة لوجستية” في رفح المصرية الحدودية مع قطاع غزة، لاستقبال مساعدات إغاثية لسكان القطاع.
جاء ذلك بحسب ما ذكره اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء (شرق)، في بيان للمحافظة، المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، والتي تقام فيها المنطقة اللوجستية في مدينة رفح المصرية التي تضم المنفذ البري الوحيد مع القطاع.
وقال شوشة، في البيان ذاته، إن “القوات المسلحة تقوم بإقامة منطقة لوجستية لاستقبال المساعدات لصالح غزة، وذلك لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجودة بالعريش وعلى الطرق، إلى جانب تسهيل عمل الهلال الأحمر المصري”.
وأضاف أن “المنطقة التي يجري إقامتها في رفح تضم أماكن لانتظار الشاحنات ومخازن مؤمنة ومكاتب إدارية وأماكن مبيت للسائقين وتزويدها بوسائل المعيشية والكهرباء”.
وأوضح المحافظ أن المساعدات الخاصة بقطاع غزة تصل إلى المحافظة عن طريق البر والبحر والجو.
وأشار إلى أنها تصل إلى محافظة شمال سيناء “عبر الشاحنات بالطريق البري، إلى جانب وصول السفن عن طريق ميناء العريش، مع وصول الطائرات عبر مطار العريش الدولي”.
وهذا أول تصريح من مسؤول مصري بشأن المنطقة المتاخمة للحدود، والتي أثارت وسائل إعلام دولية أنباء بشأن طبيعة الإنشاءات فيها، وأعلنت القاهرة عدم صحتها.
والجمعة، نفى ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية)، أنباء متداولة بشأن إعدادها منطقة لإيواء الفلسطينيين، مشددا على رفضها ذلك وعدم مشاركتها في “جريمة التهجير”.
وكانت رويترز، نقلت الجمعة عن مصادر أمنية لم تسمها، أن “مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين حال أدى هجوم إسرائيلي على مدينة رفح في جنوب القطاع إلى نزوح جماعي عبر الحدود”.
بينما قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الخميس، نقلا عن ما قالت إنهم “مسؤولون مصريون” دون تسميتهم، أن القاهرة تبني منطقة عازلة على مساحة 20 كيلومترا مربعا، قرب حدودها مع قطاع غزة يمكنها استيعاب أكثر من 100 ألف شخص، ومحاطة بجدران خرسانية.