قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن حركة حماس “خارج الأغلبية الفلسطينية المقبولة، التي تعترف بإسرائيل”.
وجاء حديث شكري في معرض رده على وزيرة الخارجية السابقة للاحتلال، تسيفي ليفني، في مؤتمر ميونخ للأمن، حيث قالت إن “السلام مستحيل بوجود حماس”.
وأضاف شكري: “حماس خارج الأغلبية المقبولة، المعترفة بإسرائيل، والتي تريد التسوية، مثل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، بسبب رفضها التنازل عن دعم العنف، لكن يجب أن تكون هناك محاسبة لماذا تم تعزيز قوة حماس في غزة، وتمويلها من أجل إدامة الانقسام بينهم وبين بقية الكيانات الرئيسية لصنع السلام”.
وعلى صعيد تهديدات الاحتلال لرفح، قال إن الهجوم هناك سيشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري، وسيكون هناك تبعات كارثية لتهجير السكان، ويعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني داخليا أو خارجيا.
وشدد على أن “الصراع لم يبدأ في السابع من أكتوبر، وهناك حقوق فلسطينية مشروعة، والأمم المتحدة كانت واضحة بشأن مبادئ الدفاع عن النفس والحق في العيش والوجود”.
ونفى نية مصر إعداد مناطق آمنة لسكان غزة، على خلفية تقارير عن أعمال تجريف وبناء جدران قرب الحدود، وقال إن هذه الأحاديث مجرد افتراضات.