أقر مجلس الحرب بحكومة الطوارئ في الاحتلال، توسيع صلاحيات وفد تل أبيب في اجتماعات باريس بخصوص التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، وفق إعلام عبري.
ونقلت قناة “13” العبرية، الجمعة، عن مصادر لم تسمها، إن مجلس الحرب برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وافق الليلة الماضية (الخميس) على توسيع التفويض الممنوح للوفد العبري المشارك في اجتماعات باريس.
وأوضحت القناة، أن الصلاحيات الموسعة تتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، و”أمورا أخرى”، فضّلت المصادر عدم الكشف عنها “لأسباب أمنية”.
وأشارت المصادر، إلى أن الصلاحيات الموسعة، التي وافق عليها نتنياهو، جاءت “أقل” مما طالبت بها المؤسسة الأمنية، وعضوا مجلس الوزراء الحربي بيني غانتس، وغادي آيزنكوت.
وفي وقت سابق الجمعة، انطلق مؤتمر باريس بحضور وفد حركة “حماس” والوفد التابع للاحتلال برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع، ومشاركة رئيس وكالة المخابرات المركزية (سي أي إيه) وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر محمد آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كمال.
وتجري المحادثات في ظل غياب انفراج في المفاوضات بين “حماس” والاحتلال، وبتفاؤل حذر بشأن فرص التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان في 10 مارس/ أيار المقبل.
ومن المنتظر أن يعود الوفد إلى إسرائيل مساء الجمعة، لإطلاع المستوى السياسي على التطورات، بحسب القناة العبرية.
والأسبوع الماضي، تعثرت اجتماعات استضافتها القاهرة لبحث الصفقة وسط إصرار حركة “حماس” على موقفها بإنهاء الحرب على قطاع غزة، وهو ما لا تقبله إسرائيل، حسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.