بلغ حجم الإنفاق الدفاعي لأول 10 دول خلال 2023 حوالي 100 تريليون روبل روسي، وذهب نصفها للولايات المتحدة تليها الصين وروسيا والسعودية وألمانيا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية، وفق وكالة نوفوستي الروسية.
وذكرت الوكالة أن إجمالي الإنفاق العسكري يعادل ميزانية تشييد 439 جسرا في شبه جزيرة القرم أو ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي لإندونيسيا أو إسبانيا في العام 2023.
وكان أكثر من نصف هذه النفقات 55.2 تريليون روبل (520 مليار دولار) للولايات المتحدة الأمريكية، ونحو 16.2 تريليون روبل روسي للصين، ولروسيا 4.98 تريليونات روبل بحسب ميزانية الدفاع المعتمدة للفترة 2023-2025.
وبلغت نفقات الهند وبريطانيا أقل قليلا بحوالي 4.97 تريليونات روبل لكل منهما، بحسب الوكالة.
كما تشمل المراكز الـ10 الأولى أيضا السعودية 4.67 تريليونات روبل (5 مليارات دولار)، وألمانيا 4.6 مليارات دولار، وفرنسا 4.3 مليارات دولار، واليابان 3.6 مليارات دولار، وكوريا الجنوبية 3 مليارات.
وبينت الوكالة، بلغ متوسط حجم الجيش في العالم 148 ألف فرد، وكان الفارق بين أكبر وأصغر جيش أكثر من 8 آلاف مرة، بينما يوجد تجنيد إجباري في 69 دولة في العالم، ويخدمون هناك بمعدل متوسط حوالي سنة ونصف، بحسب ما نقلته وكالة “نوفوستي” عن البيانات المفتوحة المصدر.
ومن بين 193 دولة، هناك 23 دولة فقط لا تمتلك جيشا، بما في ذلك الفاتيكان وأيسلندا وكوستاريكا وبنما وميكرونيزيا.
ومعظم الدول التي ليس لديها جيش هي عبارة عن مستعمرات سابقة تخضع لحماية عواصمها السابقة أو من جيرانها، أو لديها قوات شبه عسكرية تؤدي وظائف الجيش جزئيا.
ويعد الجيش الصيني الأكبر في العالم حيث يخدم فيه ما يقرب من 2.04 مليون شخص. وتأتي بعد ذلك الهند 1.46 مليون، والولايات المتحدة 1.33 مليون.
وفي روسيا، تم تحديد عدد الأفراد العسكريين في الجيش بـ 1.32 مليون، على النحو التالي من مرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموقع في ديسمبر من العام الماضي.
ويبلغ حجم جيش كوريا الشمالية 1.32 مليون جندي، بينما يبلغ تعداد جيش أوكرانيا 900 ألف جندي.
كما تتضمن المراكز الـ10 الأولى باكستان (654 ألف شخص)، وإيران (610 آلاف شخص)، وكوريا الجنوبية وفيتنام (600 ألف شخص لكل منهما)، وكذلك مصر (440 ألف شخص).
في حين تمتلك أنتيغوا وبربودا أصغر جيش في العالم، حيث يخدم 245 شخصا، أي أقل بـ 8.3 ألف مرة من عديد الجيش الصيني.
وفي سياق التجنيد الإجباري في الجيش، يوجد هذا النمط من التجنيد في الجيش في 69 دولة بمتوسط فترة خدمة تصل إلى 18 شهرا.
وتعد أقصر هذه الفترات في الدنمارك وقطر من 4 إلى 12 شهرا، وتأتي بعد ذلك فنلندا مع فترة تتراوح بين 5.5 و12 شهرا. وفي النمسا يخدم الرجال لمدة 6 أشهر.
بينما تلتزم العديد من الدول بفترة قياسية تصل لعام واحد، بما في ذلك روسيا وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وجورجيا واليونان وسويسرا والكويت والجزائر.
يشار إلى أنه يتم تشكيل الجيوش التي لا تطبق نظام التجنيد الإجباري عبر جنود متعاقدين، ولكن العديد من الدول واجهت في السنوات الأخيرة نقصا في الأشخاص الراغبين في الانضمام إلى صفوف الجيش.
وكذلك في بريطانيا، حيث بلغ النقص في الأشخاص المستعدين للخدمة بموجب عقد في العام الماضي 7.5 آلاف شخص، وفي الولايات المتحدة في عام 2022، تم فقدان ربع التوظيف المستهدف، وفي كندا بلغ العجز 16 ألف شخص.
كما كانت هناك مشاكل في توظيف المتعاقدين خلال السنوات الأخيرة في كل من أستراليا والهند وألمانيا وبلغاريا.