شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أدوات مصر المعطلة للضغط على الاحتلال.. تعرف عليها

السيسي وبايدن
السيسي وبايدن

باتت العمليات العسكرية على بعد أمتار قليلة فقط من الحدود المصرية، بعد احتلال معبر رفح في الجانب الفلسطيني بالإضافة لمحور فلادلفيا.

ويتساءل كثيرون عن الأوراق التي يمكن لمصر استغلالها لمنع اجتياح رفح وحماية مليوني فلسطيني يقبعون تحت الحصار داخل قطاع غزة.

تقليص العلاقات الدبلوماسية:
في ظل العلاقات الوثيقة بين السيسي وحكومة نتنياهو فإنه يبدو من المستبعد أن يتخذ أي خطوات تهدد العلاقات الإيجابية منذ 11 عاما، إلا أن صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية ترى أن مصر قد تقلص العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال وتكتفي بالتنسيق الأمني فقط بسبب التوترات الحالية في رفح
.
تعليق معاهدة كامب ديفيد:
رغم التأكيد الرسمي على أهمية اتفاقية السلام، إلا أن وسائل إعلام غربية نقلت عن مسؤولين مصريين تهديدات بتعليق العمل بمعاهدة السلام حال تنفيذ عملية عسكرية في رفح، فيما تصاعدت المطالبات باتخاذ هذه الخطوة بعد اجتياح الاحتلال لمعبر رفح ومحور فلادلفيا
.
وقف التبادل التجاري :
شهدت العلاقات الاقتصادية مع الاحتلال ذروتها في عهد السيسي، كما تعتمد مصر على استيراد الغاز من تل أبيب منذ سنوات، ولكن عدوان الاحتلال المستمر على غزة فرض ضغوطا على القاهرة لوقف التبادل التجاري مع تل أبيب، خاصة بعد اتخاذ دول أخرى لنفس الخطوة مثل تركيا
.
فرض إدخال المساعدات لغزة:
أكدت مصر خلال الأشهر الماضية على أنها تقوم بما في وسعها لإدخال المساعدات إلى غزة بالرغم من القيود التي تفرضها تل أبيب، فيما يرى كثيرون أن وقوف مصر ساكنة أمام المجاعة وعدم فرضها لإدخال المساعدات وحمايتها يعد رضوخا لضغوط الاحتلال
.
الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا:
أثار تخلف مصر عن الانضمام إلى الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد دولة الاحتلال في محكمة العدل الدولية انتقادات واسعة، كما تم اتهام القاهرة بالتذرع بمحاولة الحفاظ على دورها في الوساطة للتهرب من مسؤوليتها في محاسبة الاحتلال على جرائمه



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023