قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الاحتلال على وشك أن يضحي بالجائزة الأكبر في تاريخه وهي العلاقات مع مصر.
وأضاف خلال تصريحات إعلامية، مساء الجمعة، أن التضحية بالعلاقات مع مصر يمثل الخطر الأكبر على الاحتلال.
وأشار إلى أن مصر عملت على الوساطة سعيا لوقف إطلاق النار، لكنها حافظت على مبادئها تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما لم يرض الاحتلال.
ولفت إلى أن هناك محاولة منذ البداية لتطويع الموقف المصري إما بالتهديد بتهجير الفلسطينيين أو توجيه اتهامات لمصر بدعم حماس وصولا إلى ادعاءات بتزوير مستندات.
ونوه إلى أن كل ذلك يأتي في سياق محاولة إلهاء مصر عن دورها في الوساطة أو أمنها القومي، لكن مصر تنتبه وتضع خطا أحمر ضد أي تهديد لأمنها أو ضد تصفية القضية الفلسطينية.
أكد ضياء رشوان، رفض مصر القاطع إعطاء شرعية للوجود الإسرائيلي على الجانب الفسطيني من معبر رفح.
وقال رشوان إن مصر رفضت علانية وسترفض التعاون مع جيش الاحتلال وإعطاءه شرعية لاحتلال رفح الفلسطينية أي كانت الدوافع، مضيفا أن المقاومة الفلسطينية حيت الموقف المصري برفض إدخال الشاحنات عبر المعبر ليتسلمه الجيش الإسرائيلي.
وأوضح أن الموجة العدوانية الإسرائيلية الواسعة وغير المسبوقة، هي التي خلخلت الأوضاع في المنطقة وجعلت القاهرة تبذل جهودا غير مسبوقة منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم لوضع حد لهذا العدوان والتصعيد، مبينا أن مصر تتخوف على المنطقة وتتحسب لهذه الموجة العدوانية الكبيرة من قبل إسرائيل.