قال موقع “منصة الطاقة المتخصصة” المعنية بأخبار النفط والغاز والمشتقاتإن خطط تطوير حقل ظهر تواجه بعض التحديات والعقبات التي من شأنها أن تحول دون زيادة إنتاج أكبر حقل غاز في البلاد، إلا أن وزارة البترول نفت ذلك.
ونقلت المنصة التي تتخذ من واشنطن مقراً لها عن مصادر في شركة إيني الإيطالية كشفت في تصريحات خاصة لها أنها اضطرت لسحب سفينة الحفر سايبم سانتوريني من موقع حقل ظهر نتيجة عدم حصول الشركة على مستحقاتها لدى الحكومة.
وتعدّ “سانتوريني” سفينة حفر من الجيل السابع مجهّزة بجهازين مضادّين للثوران و7 تجاويف، ما يضعها في صدارة السفن عالية الأداء للحفر في المياه العميقة جدًا. ولدى السفينة القدرة على العمل في أعماق مائية تصل إلى أكثر من 3500 متر، إذ تحمل أحدث الحلول في مجال الرقمنة والأتمتة التي تضمن معايير عالية من السلامة واحترام البيئة.
ونقلت “منصة الطاقة المتخصصة” عن مسؤول بوزارة البترول قوله: “بالفعل سددنا للشركة 270 مليون دولار، لكن ما زال هناك مديونية أخرى، وحاولنا معهم استكمال العمل في تطوير حقل ظهر وسداد باقي المبلغ لاحقًا، ولكن لم تفلح محاولات إقناعهم”.
ونفى المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول “حمدي عبد العزيز” صحة ما نشر على المنصة جملة وتفصيلا، مؤكدا أن هذا الحفار كان يعمل في حفر بئر في منطقة شمال شرق حابي بالبحر المتوسط، وأنه أنهى عمله وتحرك عن المنطقة.
وقال عبد العزيز: “بالنسبة لبرنامج الحفر فى حقل ظهر سيتم لاحقا، في الربع الأخير من العام الحالي، وفقا لبرنامج الحفر المخطط مع شركة إينى، من خلال جهاز حفر آخر.