قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن هناك دراسة لتخفيض الدعم ما بين الكهرباء والبترول وسيتم الانتهاء من قطع الكهرباء وتخفيف الأحمال مباشرة بعد الانتهاء من هذه الدراسة، موضحا أن وزارة البترول لديها فجوة تمويلية كبيرة، وأن فاتورة الدعم كلفت الدولة 636 مليار جنيه تُقدم دعما للقمح وسلع أخرى.
وأضاف وزير المالية، خلال تصريحات تليفزيونية، أن قطاع الكهرباء يحقق عجزًا بقيمة 130 مليار جنيه، مضيفًا أن هناك 300 مليون دولار إضافية لمنع تخفيف أحمال الكهرباء ساعتين يوميًا.
وتابع أن 225 مليار جنيه تكلفة دعم المواد البترولية سنويا، مضيفا أن ارتفاع أسعار البترول عالميًا مع تغيير سعر الصرف ودخول شهور الصيف كلها أسباب لتخفيف الأحمال، مضيفًا أن فارق تكلفة إنتاج الكهرباء عن سعر البيع يبلغ 130 مليار جنيه سنويًا.
وواصل معيط: هناك تغيرات كبيرة طرأت دوليا؛ وأحد هذه التغيرات غلاء سعر برميل البترول الذي بات يتحرك ما بين 83-93 دولارا وسعر الصرف الذي تغير، مضيفًا: الاستهلاك يشهد ارتفعًا خاصة مع حلول فصل الصيف، وكل هذا يشكل ضغطًا على الاحتياجات المفترض تدبيرها.
وأوضح وزير المالية، أن الوزارة تحاول إيجاد حل لكن الدعم المطلوب كبير، إذ أنه لاستيراد المواد البترولية، فإن قطاع البترول يستورد ما يوازي 170 مليون برميل بالزيادة والنقصان، والبرميل الواحد شهد تذبذبات وتغيرات ما بين 83-93 دولارًا.